نلاحظ اعتقلات واحكام بالسجن لعشرات السنين ضد فنانيين ايرانيين
من شعراء ومخرجين ورسامين ....
وهم اهل هذا البلد ....
للتأكد ابحث في قوقل تحت هذا العنوان :
@ إيران تعتقل مطرباً أهوازياً لغنائه باللغة العربية
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيه السلطات الإيرانية هذا المطرب الذي اعتقل وأفراد من أسرته في عام 2005 خلال الانتفاضة الشعبية للعرب الأهوازيين احتجاجاً على تعميم حكومي دعا إلى قلب التركيبة السكانية في الإقليم وتهجير العرب من أراضيهم ليصبحوا أقلية خلال 10 سنوات.
الشاعرة الإيرانية پروين غفارخانى قبل وبعد احراق نفسها
دعت العديد من حركات المعارضة للحكم الإيراني في الخارج إلي التضامن مع الشاعرة الإيرانية پروين غفارخانى، والتي أشعلت النار في نفسها بسبب اعتقالها منذ أكثر من عام على خلفية رفضها لزواج المتعة من قاض.
ويأتي ذلك التضامن احتفالا باليوم العالمي للمرأة حيث أنهم يرون في پروين غفارخانى، نموذج للمرأة المضطهدة والتي مازالت موجود في سجن إيفين الواقع شمال العاصمة الإيرانية طهران.
يذكر أن زواج المتعة معمول به رسميا في إيران، ولكن هناك كثيرا من النساء في إيران، والمنظمات الدولية التي تنادي بحقوق المرأة على مستوى العالم ترفضه بشده.
الشاعرة الإيرانية پروين غفارخانى قبل وبعد احراق نفسها
Image copyrightAPImage captionالشاعران فاطمة اختصاري ومهدي موسوي
اعتقلت السلطات الإيرانية الاثنين مجموعة من الصحفيين بارزين، بينما ترفض إيران الإدانة الدولية لما يبدو أنه حملة موجهة ضد الكتاب والفنانين.
فقد اعتقلت قوات الحرس الثوري الصحفي المستقل، عيسى سحرخيز، بتهمة الإساءة للمرشد الأعلى، علي خامنئي، ونشر الدعاية ضد النظام، حسب ابنه مهدي، المقيم في الولايات المتحدة.
واعتقلت السلطات أيضا إحسان مازاندراني، مدير صحيفة فاريختيغان، بتهم أمنية، حسبما قالت وكالة تسنيم للأنباء المرتبطة بالحرس الثوري.
وتتبع قوات الحرس الثوري المرشد الأعلى مباشرة، ولا سلطة للحكومة عليها، وتنسق عملها مع جهاز القضاء لتوقيف من تراه يهدد "الثورة الإسلامية".
وتأتي هذه الاعتقالات بعد توقيف شاعرين ومخرج سينمائي، والحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة، وبالجلد، بتهمة "الإساءة للمقدسات ونشر الدعاية ضد الدولة".
فقد حكم على المخرج، كيمان كريمي، بالسجن 6 أعوام و223 جلدة، وحكم على الشاعرة، فاطمة اختصاري، والشاعر، مهدي موسوي، بالسجن 11.5 عاما وتسعة أعوام و99 جلدة لكل منهما.
ووجهت المنظمة الأمريكية للدفاع عن الكتاب الذين يتعرضون للقمع بسبب كتاباتهم، بي إي أن، رسالة لخامنئي، تدعوه فيها إلى إلغاء الأحكام ضد الشاعرين.
وكتبت المنظمة على موقعها: "نحن قلقون جدا من الأحكام غير الإنسانية، ضد فنانين، كل ما فعلوه هو أنهم عبروا عن أنفسهم. كتابة الشعر ليس جريمة".
فما بالك بخطرهم على الاقليات العربية في دول عربية
وقع الشيعي العربي بخدعة إيرانية غيرت من طبيعة وجوده، وطبيعة علاقته مع الأرض والجار والهواء وأسئلة ثقافته حتى توجهت عيونه نحو طهران، وأدار ظهره عن نفسه وواقعه..؟!
سأقول إن خطر إيران على الشيعة العرب أكبر من خطرها على غيرهم، وهذا سؤال للمستقبل وليس لنشوة الحاضر، وهو سؤال للتذكير وليس للاكتفاء بوصف ما يحدث من بعد تزييف معاني المظلومية وتحويلها إلى ظالمة، وتحويل الأقلية لتكون ضد أكثرية هي في الأصل أهلها ودارها، وتحويل تصدير ثورة الخمينية لتكون بديلا عن أسئلة النهضة، وتحويل الجوار العربي ليكون شيطانا أكبر..