نقرأ هنا عن الفساد الاداري و المالي لكن لا نقرأ عن الفساد الأخلاقي بمواقع الاتواصل ؟!
صباح اليوم و انا أتصفح وسم " هاشتاق " نشط و أثناء مروري على التغريدات ظهرت لي تغريدة قبيحة لشاب يعرض البتاع أمامنا !
و في يوم جمعة إستغفرت ربي من فتاة تدعو الشباب الى لقائها و أيضاً تعرض صورة قبيحة لصدرها فأنكرت عليها و دعوت الله ألا يهلكنا بمافعلت و نحن في خير يوم طلعت عليه الشمس !
يا عباد الله الى متى ؟
بلادنا تحتضن المقدسات و هذا حالنا ؟
في دولة خليجية مجاورة متحررة أصدروا قانوناً يعاقب من ينشر صور قبيحة ليس في العام بل في الخاص !
تخيلوا يعرضها ليس في الوسوم النشطة و أمام الناس - كما يفعل أصحابنا أعلاه - بل في الخاص و يعاقب عليه !
بلادنا تحتضن المقدسات الاسلامية و نحن أولى بمثل هذه القوانين الرادعة !
المؤسف أنه بسبب عدم محاربة هؤلاء أصبح يأتينا من نفس الطينة مفسدون لبلادنا لأنهم وجدوها سوقاً رائجة و مفتوحة و كم ضبطت الهيئة من مثل هؤلاء !