من نزول النفط من مستوى السبعينات الى بحر الاربعينات ونحن نمجد ونقول النعيمي مهندس درجه اولى هذ سياسه حكيمه حتى يندمر اقتصاد روسيا وايران ونقول انشاء الله الى بحر العشرينات وعندما يرفض النعميى في عدة اجتماعات تخفيض الانتاج وتزعل روسيا وايران وتتهمنا روسيا ان سبب النزول بزيادة الضخ تفرح الناس ونقول هذى السياسة الصح والحقيقة ان ها لم تكن سياسة ولاقرار من النعيمى ولكن نزوله بسبب الركود العالمى الاقصادى والسبب الاهم ان التنافس بين دول المنطقة جعل كل دولة تقدم دعم للدول الاخرى من النفط المجاني و بأسعار و زهيده حتى تم هذه الدولة او تللك لصفها فايران تقدم النفط المدعوم لحماس وسوريا ولبنان والدول الحليفة لها ودول الخليج تقدم النفط للدول الحليفة لها مثل مصر والسودان وو فكثيرا من الدول اصبحت تجرى وراء مصالحها وتبحث عن من يدفع اكثر والمتضرر الشعوب في بعض الدول والمستفيد شعوب دول اخرى كل حسب شطارته ..لبنان مثلا مستفد من الطرفين وبعض الدول الافريقيه
الاكيد ان رفض السعوديه والنعيمى فيما مضى تخفيض الانتاج في عدة اجتماعات اغضب كثيرا من الدول المنتجة خاصة روسيا لكنه الاكيد انه قرار صائب لانه حتى لو خفضنا الانتاج من يضمن لنا ان ايران وكثيرا من الدول سوف تلتزم والاكيد اان السعودية لم يكن لها دور في نزول النفط فمن يضر اقتصاد بلده وشعبه ومن يتهمنا بذلك غباء
الان دول الخليج قد لا تستطيع طلب عقد اجتماعات للدول المنتجة لتخيض الانتاج لانها كانت ترفض ذلك والمصيبة ان ايران سوف تبدا بالتصدير هذا الاسبوع وسوف يفك الاحصار عنها وهى متعطشه للبيع والسيولة باى سعر بعد ان منعت طيلت عشرين عاما
روسيا عندها صناعات متنوعه مثل الأسلحة والغاز وغيرها وايران تملك الزراعة صناعات اخرى وصمدت خلال فترة الحصار ولها اموال تقدر ب 150مليار سوف يفك الحصار عنها هذا الاسبوع واضح انها لا ترغب بالشوشره مع الغرب حتى البحارة الامريكان فكت صراحهم بسرعه وليست كعادتها فهى تريد التصدير وقد يتم الموافقة لها اليوم وهو الموعد النهاى
المتضرر الاكبر اذا هى دول الخليج لاعتمادها الكلى على النفط قد تكون الامارات الاقل تضررا لوجود سياحه قويه في مدينه دبى
هذه الازمة سوف تكون درسا لتنويع مصادر الدخل لدول الخليج عندنا السياحة الدينية الحج والعمرة لو استثمرتها الدولة لا أوجدت مداخيل تفوق النفط من بناء فنادق لوزارة لماليه واستثمارها وفتح الحج والعمرة