قد كان عمر رضي الله عنه بابا من الأبواب التي يدفع الله بها الفتن عن هذه الأمة , وقد كان معرروفا عند الصحابة أن عمر كان سدا لولوج الفتن على هذه الأمة
عن شقيق قال : سمعت حذيفة يقول : بينا نحن جلوس عند عمر إذ قال : أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة ؟ قال : فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . قال: ليس عن هذا أسألك , ولكن التي تموج كموج البحر. قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح ؟ قال : لا بل يكسر قال عمر: إذا لا يغلق أبدا قلت:أجل . قلنا لحذيفة : أكان عمر يعلم الباب ؟ قال: نعم كما يعلم أن دون غد ليلة , وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليط . فهبنا أن نسأله من الباب ؟ فأمرنا مسروقا فسأله فقال من الباب ؟ قال عمر .