استنكرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، بشدة، حادث تحطيم مواطن سعودي لتماثيل يابانية داخل معبد في العاصمة طوكيو، واصفة الأمر بأنه “منافٍ لمبادئ الإسلام”.
وأوضحت السفارة، في بيان صحافي، الاثنين، أنها تتابع التحقيقات مع المواطن والسلطات اليابانية، وكلفت فريقًا بجمع التفاصيل والمعلومات الخاصة، والتأكد منها، مبرزة أن القائم بأعمال السفارة، بالإنابة، والملحق الثقافي، أجريا زيارة إلى مدير المعبد يوجون مورياما، وأبديا استنكار السفارة الشديد لمثل هذا العمل المنافي لمبادئ الإسلام السمحة وتشريعاته التي لا تجيز الاعتداء على دور العبادة.
كما ثمنت السفارة لمدير المعبد ما أبداه من مشاعر طيبه تجاه المملكة، وتأكيده أن مثل هذا الحادثة؛ تعد عملًا فرديًا يدل على اعتلال نفسي لمرتكبه.
وفي وقت سابق، كان رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي، دعا وسائل الإعلام إلى عدم “استباق” نتائج التحقيقات في تحليل حادثة تحطيم التماثيل في معبد ياباني، مبينا عبر حسابه على “”، أن الحادث؛ الأول من نوعه الذي يواجه الوزارة في الخارج.
وكانت القناة الخامسة اليابانية، أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أن شرطة طوكيو، أوقفت شابًّا سعوديًّا اعتدى على تماثيل في معبد “سنسوجي” في منطقة أساكوسا، يرجع تاريخها الأثري إلى 300 عام، ومسجلة ضمن الآثار الثقافية البارزة، وشملت التماثيل المحطمة، ثلاثة تماثيل منحوتة من الحجر، بأطوال متفاوتة بين 60 و100 سنتيمتر، فضلا عن تمثال رابع نحاسي كبير بطول 200 سنتيمتر.
ولم يتبين بعد دوافع الشاب للإقدام على هذا العمل الذي أثار غضبًا في بعض الأوساط؛ خشية أن يؤثر على صورة الإسلام والمسلمين بالسلب في الخارج.