احد الاقارب شكى لي انه عند مناقشة ابنه الذي يدرس في ثاني جامعه لم يستطع ان يرتب الشهور الهجريه كما هي معلومه لدى الجميع
حاولت ان اخفف من وقع ماسمعه من ابنه ولكن احسست انه فعلا مصدوم بهذا الموقف
وكان يذكر لي ان ابنه في وقتها يشاهد مباراة احدى طرفيها برشلونه وعنما سأل ابنه عن عدد من لاعبين البرشا اجاب الابن بكل طلاقه
والله انني فعلا مندهش من ذلك
لهذه الدرجه ابنائنا في هذا السن ولايستطيع ان يجيب عن هذا السؤال
بل هناك من لايستطيع ان يتحدث معك بجمل مفيده مقارنه بمستواه التعليمي
هل للوالدين سبب في هذا المستوى المتدني من المعلومات الاساسيه
هل فعلا التعليم لدينا اصحب متدني حتى ان طلاب جامعه لم يستطيعوا ان يأتوا بجواب مهم كهذا
تصدقوا اني اخاف ان انصدم من اجابات ابنائي وبناتي في اسئلة كثيره تدور في رأسي وخاصة الدينية خاصة والاجتماعيه والدنيويه عامه
رغم ان اكثر اوقاتهم في مقابلة الاجهزه الذكيه (( الغبيه )) يعني من المفروض انهم يكونوا اكثر اطلاع ومعرفه
ولكن نشكو الى الله من هذه الاجهزه التي سلبت عقول ابنائنا وبناتنا واصبح الواحد منهم كأنه يعاني
من حالة نفسيه