روسيا لم تأتي لسورية الأ من أجل نفوذ أكبر وذو أمد أبعد . وبالتالي أي حل لايحقق ذالك هو ليس بحل في نظرها.
روسيا ومعها نظام بشار أتت إلى مفاوضات يناير جنيف من أجل المجيء ليس أكثر ولعل هذا المجيء يلهي العالم عن أرض سورية من أجل مزيد من التدمير و التقدم .
وفد المعارضة المدرك لطبيعة الوضع على أرض سورية ومعه مدرك للظرف العالمي وفي مقدمته الموقف الأمريكي لم يكن يأمل من يناير جنيف أكثر من تعزير صمود الشعب السوري برفع بعض الحصارات عنه .
وتأجل المؤتمر ومع كل تأجيل تتوقع روسيا الحسم أو على الأقل شبه الحسم في سورية .
لن تغير روسيا نظرتها الأ بتغير الظروف في سورية والظرف الوحيد الذي سيغير تظرة روسيا هو إدخال الصواريخ المضادة للظيران إلى المعارضة . من جانبها روسيا تعول على الموقف الأمريكي الممانع لإدخال مثل هذه الصواريخ لوجود إسرائيل وطيران التحالف ضد داعش , وحتى االخشية من وقوعها في يد داعش .
قلنا في حديث سابق عن تحييد تركيا عن الوضع في سورية من فبل روسيا وحتى أمريكا .واليوم الوضع على الحدود السورية التركية يؤكد ذالك .
يبدو أن كرة المعارضة السورية اليوم ومعها الوضع في سورية برمته ,وبكاملها في ملعب أصدقاء سورية . فماذا هم فاعلون ؟؟؟