الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه وبعد :
يمر الوطن بمرحلة حاسمة ، وعلى الجميع أن يقوم بدوره كما يجب ،
وأن تتوحد الجهود والرؤى لما يخدم الدين والوطن وأن نسخر كل الإمكانيات لذلك ،
وكل منا على ثغرة ، فلننتبه أن بعض الأمور تبدأ صغيرة ومع عدم مواجهتها منذ البداية فهي تتراكم وتنمو لتكون معولا ينخر في جدار الوطن !
وعلينا مواجهة كل ما من شأنه التأثير على سلوكيات المواطنين في بعض المجالات ومنها الفنية والرياضية والتشنج والانفعالات في التشجيع والعمل على إلغاء الآخر
وبمباركة ممن يفترض أن يكونون قدوة لغيرهم كرؤساء الأندية والمشرفون على المهرجانات ووسائل الإعلام المتعددة وما إلى ذك ،
المطلوب أن توجه كل الفعاليات لتنطلق من منطلق وطني ،
وهذا ما دأب في الحث عليه حكامنا وعلماؤنا ،
الجبهات عليها رجال أشداء يبذلون أرواحهم فداء للدين والوطن ،
نسأل الله لهم العون والتوفيق والسداد ، وكلنا فداء للوطن بكل ما نملك ،
والبعض هداهم الله يعلو صراخه و يوزع الكلمات والأوصاف والألقاب على أهله وناسه يمنة ويسره كيف ما اتفق ،
أتمنى أن نمارس حياتنا الطبيعية والفعاليات المتاحة إذا كان استمرارها ضروريا بكل حكمة ومسؤولية ،
فخير الوطن عم الجميع في الداخل والخارج وكما نحن بحاجته فهو بحاجة للجميع
فعلينا الارتقاء بأفكارنا وتطلعاتنا وتقوية عزائمنا لما فيه خدمة ديننا و وطننا تحت قيادتنا الحكيمة التي لم تألو جهدا في كل أمر يخص الدين والوطن والمواطن ،