أكدت مصادر متطابقة " أن المملكة قررت إغلاق جميع فروع الندوة العالمية للشباب الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، باستثناء مقريهما في مدينتي "جدة والرياض"
وكشفت مصادر مطلعة أن السعودية قامت بإغلاق فروع العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية والإسلامية العاملة في المملكة، خاصة تلك التابعة لـ«رابطة العالم الإسلامي»، بدعوى عدم وجود تراخيص لتلك الفروع.
وقالت المصادر إن من أبرز المؤسسات التي تم إغلاق فروعها مؤخرا في المملكة، «الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، ومؤسسات «رابطة العالم الإسلامي» والتي منها «هيئة الإغاثة الإسلامية»، و«الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم»، و«مؤسسة مكة المكرمة الخيرية»، و«الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة»، و«الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام»، و«الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم»، و«الهيئة العالمية للتنمية البشرية»، و«الهيئة العالمية للمساجد»، وغيرها.
ووفق المصادر ذاتها، «تأتي قرارات إغلاق فروع تلك المؤسسات والهيئات بالتزامن مع الاتهامات التي وجهت للمملكة برعاية ودعم الإرهاب، والتي كان آخرها تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال قمة العشرين المنعقدة مؤخرا في تركيا والتي قال فيها إن من بين أعضاء القمة من يدعمون الإرهاب».
من جانبهم أوضح مختصون أن معظم تلك المؤسسات لها تاريخ طويل وكبير في إغاثة المنكوبين ورعاية أصحاب الحاجات داخل وخارج المملكة، كما أنها ساهمت بفعالية كبيرة في أنشطة موجهة لفئات مجتمعية بعينها كالشباب والمرأة بغرض دعمهم في مواجهة دعوات الاستقطاب نحو تيارات فكرية بعينها والتي تستهدفهم من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من حين لآخر.
وبينوا أن هذه الموسسات كانت تخدم المجتمعات المسلمة في مختلف دول العالم وتحميهم من التغلغل الشيعي، كما أنها كانت جسرا لبلاد الحرمين مع إخوتهم المسلمين في جميع أرجاء المعمورة.