يا عقلاء الأمة ، يا أبناءها البررة ، أما تسمعون أما ترون أما تعقلون ؛ ماهذه الجرائم ما هذا السعار الجنسي لدى الشباب والفتيات ، الذي يدفعهم للوقوع في أنواع الجنح والجرائم ، إنهم أبناؤنا إنهم بناتنا ، كل من وقع في شيء من هذه القاذورات فضاعت نفسيته وانهار مستقبله يمكن أن يكون ابني أوابنك ، بنتي أو بنتك ، ماذا ننتظر ، أما ترون السجون مليئة بهؤلاء الضحايا ، أما ترون كثرة الجرائم التي تعرض على مكاتب هيئة التحقيق ، ماذا ننتظر ؛ إنها المواقع الإباحية تقصف بيوتنا ، وتدمر خلايا عقول أبنائنا وبناتنا ، ارفعوا أصواتكم رصوا صفوفكم : أوقفوا هذه المواقع الإباحية والصور الخليعية ، التي تعرض على أطفالنا صباح مساء في ال أو غيره ، هل تنتظرون أحدا من غيركم يأتي ليحل مشاكلكم ....