أعلنت حكومة بشار الأسد، الثلاثاء (23 فبراير 2016)، قبولها وقف الأعمال القتالية، التزامًا بالإعلان الروسي-الأمريكي، الذي يؤكد بدء وقف الأعمال القتالية يوم السبت المقبل، مع الاستمرار في القتال ضد تنظيمات "داعش والنصرة وجماعات إرهابية أخرى".
كانت وزارة الخارجية الأمريكية نشرت، الاثنين (22 فبراير)، الاتفاق الذي تم بين موسكو وواشنطن، حول وقف الأعمال العدائية في سوريا، مع تأكيد تهيئة الظروف لعملية انتقال سياسي ناجحة يقودها السوريون، بتيسير من الأمم المتحدة؛ لأجل التنفيذ الكامل لبيان ميونخ الصادر عن المجموعة الدولية لدعم سوريا في 11 فبراير 2016، وقرار مجلس الأمن الدولي برقم 2254، وتصريحات فيينا لعام 2015 وبيان جنيف لعام 2012.
وتبنت الولايات المتحدة وروسيا، بصفتهما الرئيسين المشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا ومجموعة عمل وقف إطلاق النار؛ شروط وقف الأعمال العدائية في سوريا، المرفقة ملحقًا مع هذا البيان، وتقترحان الشروع بوقف الأعمال العدائية عند الساعة 00:00 (بتوقيت دمشق) من يوم 27 من فبراير عام 2016.
ومن المقرر أن ينطبق وقف الأعمال العدائية على أطراف الصراع السوري التي تعلن التزامها وقبولها بشروطه، وتماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 وتصريحات المجموعة الدولية لدعم سوريا؛ حيث إن وقف اطلاق النار لن ينطبق على "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" أو أي منظمات إرهابية أخرى حددها مجلس الأمن.
واضح إن الإعلان جاء بعد ما أعلنت السعوديه عن التدخل البري
لأنهم عارفين قدرات الجيش السعودي انه يقدر يجيب راس بشار زي ما جابوا راس القذافي