الكسل وحب الراحة وقلة الإنتاجية ظاهرة طارئة علينا في العقود الثلاث الاخيرة وليست متجذرة في شعبنا كما يظن البعض
كان اجدادنا يعملون في اصعب المهن من رعي واحتطاب وزراعة وبناء
كانوا يخروجون بعد صلاة الفجر ولا يعودون الا على مغيب الشمس ( مثل العامل الاجنبي الان )
كان الآباء أيضاً في بدايات نشأة دولتنا الحبيبة مجدين في العمل وكان كثير منهم يعملون عملا إضافيا في المساء
والدي رحمه الله كان اثناء فترة دراسته الجامعية يعمل في المساء في احد شبكات الفنادق العالمية التي كانت حديثة الدخول للبلد في ذاك الوقت كمسؤول اداري
صديق لي يخبرني أنا والده عندما كان يدرس في مرحلة الثانوي كان يعمل بعد العصر كحمال وهذه مهنة شاقة
جيل مابين 55 سنه و مافوق كانو جبابرة في العمل والإنتاج ومانحن الا امتداد لهم وحالة الكسل وحب اللهو والاستراحات على حساب البحث عن لقمة العيش هي حالة طارئة علينا يجب ان نلغيها من حياتنا خصوصا مع الظروف الاقتصادية المتغيرة
العمل المسائي اصبح ضرورة في هذا الزمان لتوفير المستوى المعيشي الجيد لك ولاسرتكك