( هذا التدخل و وقته و طريقته والردود عليه مؤشر على أن هناك توافق روسي أمريكي على ذالك ضمن سيناريو مكتمل الفصول لرويتهم لحل الأزمة السورية )
قراءة أخرى سابقة بعد مرور 100 يوم على التدخل الروسي في سورية .
( المؤشرات الواقعية على الأرض توحي بأن سيناريو التوافق الروسي الأمريكي في سورية يهدف بشكل شبه مؤكد إلى أن الحل هو في تقسيم سورية إلى ثلاثة أقاليم . علوي وسني وكردي في إتحاد فدرالي )
هذا الإعلان ياتي في مضمون التوافق الأمريكي الروسي وهي جعل كل من الطرفين نظام بشار من جهة و المعارضة من جهة أخرى في حالة تجبر كل منهما على القبول بالتقسيم وكانه المنجى الوحيد له .
نشوة الإنتصارات التي حققها نظام بشار بمعاونة القوة الروسية جعلته يرى أن إمكانية الإنتصار الشامل ممكن
وكانت هذه النشوة واضحة وبجلاء في خطاب وزير حارجية نظام بشار وليد المعلم حيث قال يوم أمس أن سورية ستكون موحدة والإنتصار الكامل لقواتنا هومسألة وقت بل ذهب أبعد من ذالك حيث قال أبلغت الوفد المفاوض بالعودة خلال 24 ساعة إن لم يجد من يفاوض هناك .
بوتن يوجه بهذا القرار رسالتين
الأولى لبشار الأسد إلى أن الإنتصار الكامل غير ممكن له .
الرسالة الثانية للمعارضة بقوله سنبقي على بعض القوات بما فيها الطائرات بدون طيار لمراقبة وقف إطلاق النار.
وبمعنى أكثر إختصاراً
التوافق الروسي الأمريكي يقول إلى هنا يجب أن تكون القوى على الأرض ويجب أن يتم التوصل إلى حل وأي طرف يرفض يتم معاقبته بواسطة الطرف الثاني إلى أن يصل الطرفين إلى حالة لايكون فيها غنى عن الحل المفروض .
المستفيدين من التقسيم الفدرالي
1- إسرائيل بإضعاف سورية .
2- إيران بضمان بقاء بشار في نظام موالي لها يوفر لها القدرة المستمرة على السيطرة على سورية وعلى لبنان .
3- أمريكا من خلال إمكانية تطبيق التقسيم الفدرالي على العراق .