نعلم ان الاقتصاد الروسي مريض و يئن بسبب هبوط اسعار النفط
والروس في رجوع للذاكرة لما حدث لاتحادهم السوفييتي من تفكك كان بسبب انهيار اقتصادهم بسبب انهيار النفط الى 8 دولار متزامنا مع الحرب الافغانية
اليوم صرحت ايران بعدم التجميد للنفط وهذا ما ضاعف من جراح الدب الروسي والذي يصرف من اقتصاده للدفاع عن حكم الطاغية بشار وبحسبة بسيطة فان ايران لها توجهات وتطلعات ومن ضمنها عدم الهيمنة الروسية على سوريا والروس لهم مخاوف من تضارب مصالحهم مع جزيرة القرم لذلك لكي لا تتكرر مأساة ما حدث في 90 م هم الان يضمدون جراح اقتصادهم بالانسحاب من سوريا لمخاوفهم من مسار النفط القادم والذي سينعكس على اقتصادهم بشكل قاسي