القراءه الهادفه لها فوائد عظيمه في اكتساب المعارف والعلوم المختلفه ولكن يستحسن ان يختار القاريء الكتب الملائمه لتخصصه او التي تزوده بالعلوم الشرعيه الواضحه والمبسطه والتي فيها اراء للعلماء المعتدلين اهل السنه والجماعه كابن باز وابن عثيمين والالباني والشنقيطي
ونهى الاسلام عن قراءة كتب البدع والخرافات والفلسفه وعلم المنطق
حيث قيل ( من تمنطق فقد تنزدق )
ولقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب عن قراءة التوراة
وقال له ياعمر لو كان موسى حي لما وسعه الا ان يتبعني او فيما قال صلى الله عليه وسلم وهي اشاره منه صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عن قراءة كل ما يفسد العقيده او يؤدي الى الشك والظن وابعاد المسلم عن دينه الصحيح واهدار وقته فيما لاينفع ويلائم شخصيته وطباعه