ليلة البارح زارتنا أختي وكانت تحمل هدية من زوجها الأستاذ (سامي حمد السناني) وهي عبارة عن كمية من العسل الحر
لكل عائلة من الاخوان والاخوات نصيبها الوافي منه
اسأل الله أن يخلف عليهم بالخير
وبعد أن صليت الفجر لهذا اليوم جادت القريحة بهذه الأبيات
حضر الصبح وغاب نجمه
ونجومي أبدا حولي أنظرُ
مصابيح تضئ الدجى
إذا الهم زار بها أبصرُ
تربة الخلد طاب غراسها
يحرث ويزرع طير أشقرُ
بنات من تجمل ذكره
في الأقران من ذا ينكرُ
يتيم تشبث الفقر به
ويد جوده لا تفترُ
وكأني أنظر في روضة
وسحابة وسط ورد يزهرُ
الأغصان إجلال لها تنحني
والعسل المصفى منها يمطرُ
مزن من زهر الجنان صنعه
عسل حملهُ ومن عينه يقطرُ
مزن زكية شفاء ماؤها
في عرين جهني يزأرُ
فتكامل الطيب فتمما
فخرا ومن بغيرهم أفخرُ __________
ابوهاشم الرفاعي