في اغلب المدن العالمية تجد احياء خاصة باقليات تتواجد بكثرة في تلك المدن وتتركز في تلك الاحياء اغلب اساليب الحياة المشتركة بين افراد الاقلية وتتوفر فيها متطلباتهم ولو بمستوى ابسط ما يكون ، فمثلاً الحي الصيني بمدينة نيويورك يتجمع فيه اغلب الطبقة الكادحة من الصينيين و تجد فيها اغلب متطلباها ولا تؤثر على طابع المدينة
كما يحدث في مدينة الرياض من كثر من الجنسيات وخاصة الباكستانية .
تلاحظ من لحظة وصولك للمطار التجمع امام البوابات من العمال في استقبال او وداع زملائهم ، السائقين اما خاص او تاكسي ومشاكله من داخلية متسخة ، رائحة تعرق السائق ، لا مبالاة بالانظمة او مستوى الخدمة للراكب ، وغيرها مما يعطي اسوأ الصور عن بلدنا.
تجدهم صباحا عند الاشارات الرئيسية لتقديم خدمات في كل شي
، في مساجد الاحياء يستمر الازعاج حتى ولو انهم اتوا للصلاة لكن ما يتحمله العمال بينهم ليس بالضرورة مقبول للذوق العام، وقس على ذلك الكثير من مما يشوه سمعت المدينة ويؤذي سكانها .
صحيح ان لهم الفضل بعد الله في بناء الكثير من منشئاتنا ، وان اغلب بلدهم سنة مخلصين ، وان بلدهم يعد الاقرب لنا سياسياً في منطقتهم ولكن لو صدر كل هذا من السعوديين في بلدهم ربما يصوت البرلمان بعكس ما نتوقع.
ارى ان الحل الافضل هو تخصيص بعض الاحياء القديمة لمثل هذه الاقليات وتركيز مظاهر حياتهم في ذلك الحي الى ان تجد الدولة حلول جذرية لطوفان العمالة و تتعامل مع كل من يتواجد في البلد ولا يضيف له قيمة .