وقد حرم منار الطارف نفسه من لذة الجلوس على سفرة واحدة مع عائلته في رمضان من أجل إفطار الصائمين.
وسيُصلى على الفقيد بعد ظهر الاثنين (4 أبريل 2016) في جامع السبيعي بسكاكا.
من جانبهم، دشن رواد شبكات التواصل الاجتماعي هاشتاقًا حمل اسم "#منار_الطارف"، عددوا فيه مناقب الفقيد، داعين له بالرحمة والمغفرة، فقال مريح المريح: "عظم الله أجرك يا سكاكا، رحل إنسان من أطيب الرجال، وقلب نقي يشع بالمحبة لكل الناس.. كان بعيدًا عن العنصرية والفئوية، متواضعًا إلى أقصى حدود التواضع، بسيطًا إلى أبعد حدود البساطة، رجلًا عمليًّا لا يعترف بالطبقية.. فطريًّا يعامل الصغير بمعاملة الكبير.. رحمك الله يا منار".
وقال فيصل الدغماني: "لا تبكوا على منار؛ فقد أنار طريقه بأحب الأعمال إلى الله، وابكوا على أنفسكم؛ فأنتم لا زلتم تملكون الوقت لتفعلوا شيئًا.. افعلوا الخير ولا ترددوا".
ونظم عبدالله الهيشان شعرًا في الفقيد قال فيه:
أهل النفـوس الطيّبـة لو ماتوا
تـبقـى طـواريهـم معـانـا حيّة
كان المنـار لـ صايمين اقتاتوا
على يدينه.. من صفاة النيّة
وكانت "عاجل" أجرت حوارًا قبل عام مع الفقيد، تحت عنوان: (حوار مع رائد كشفي يطبخ بنفسه 300 وجبة "إفطار صائم" يوميًّا)، سلطت الضوء فيه على أبرز أعماله الخيرية.
الله يرحمه ويغفر له ويتجاوز عنه وجميع موتى المسلمين