وقالت: "أنظروا بأي وتيرة يعملون: في أربعة أيام استعادت السعودية جزيرتين في البحر الأحمر، وهبط ولي ولي العهد في الأردن وهبط سلمان في اسطنبول، وبدأ يطبخ المصالحة بين السيسي وأردوغان. هذا لم ينجح حاليا، ولكن للملك صبر ولأردوغان مشاكل"، وفق قولها.
ولفتت إلى أن "ما يطلبه السيسي من أردوغان هو بالضبط ما يريدونه عندنا. والأكثر إلحاحا هو استقرار كرسي السيسي في مصر"، وهذا يفسر تماما مربع العلاقات المشتركة التي تسعى لها السعودية.
وذهبت إلى أن السعودية تفكر فيما هو أبعد من ذلك، ويمكن قراءته من خلال التحركات التي ذكرتها سابقا، إذ قالت إن السعوديين في مرحلة لاحقة سيطبخون مصالحة بين فتح وحماس. وإذا نجحوا، سيـأتون إلينا مع مبادرة السلام العربية، وسيطلبون الاستماع: ما الذي لدى إسرائيل لتقترحه. وإذا تلعثمت إسرائيل، فكل شيء مفتوح أمام المشاكل في البحر الأحمر........