اثارني الفضول خاصة بان سمعت من صديق لي تقدم لبنت ابوها شرط مؤخر 80 ألف ريال
حصلت اقتباس بجريدة
الأخصائي الإجتماعي الأستاذ نايف السبيعي مدير مركز التوجيه والإرشاد بجامعة الملك فيصل بالدمام
، يؤكد على أن مؤخر الصداق ليس ضماناً لاستمرار الحياة الزوجية ، لكونه سلاحاً ذا حدين ،
فالرجل المقتدر بالمجتمع ربما يتعامل مع المؤخر دون تأثر فيعامل الزوجة كسلعة ربما يربح أو يخسر لكنه بالنهاية لا يتضرر،
أما بالنسبة للزوج المتوسط الحال والميسور قد لا يستطيع دفع مؤخر الصداق فيترك الأمر معلقاً حتى يتسنى له دفع المؤخر بطريقة أو بأخرى
؛أوعن طريق تنازل زوجته عنه، مقابل حريتها والخلاص منه .
ويرجع الأخصائي السبيعي الهدف الرئيسي من تزايد طلب مؤخر الصداق بالمجتمع إلى حب الرياء والمظاهر والمباهاة في مجتمعنا،
قائلاً: نحن مجتمع يشغله حب التقليد للآخرين ، سواء كان سلبياً أو إيجابياً فغالباً الزوجة تبرر للناس ومن حولها قيمتها وغلاءها من الصداق
باعتقادها وباعتقاد أهلها ايضاً أن المؤخر هو المقياس الرئيسي لمكانتها فتحول نفسها بذات الوقت لسلعة للأسف !!
فتكون احد الأسباب لنشوب خلاف بين الزوجين سواء قبل الزواج أو بعده