بأعداد تجاوزت المئات، تحضر زرافات وفرادى إلى جبل الرحمة، وتتوافد عبر الحافلات من جنسيات مختلفة، الذين حرصوا على زيارة ذلك الموقع، وما يعتبره بعضهم مَعْلماً مهماً في حياتهم؛ لا تكتمل عمرتهم إلا بالوصول إليه، وثقت مواطن شركيات وأعمالاً محرمة، يقوم بها الزوار.
كما يبذل رجال الهيئة جهوداً حثيثة في توجيه النصح والإرشاد للزوار، وأن ما يقومون به غير صحيح، ويعد من الأمور والتصرفات الشركية، وأن هذا الشاخص لا ينفع ولا يضر، إلا أن حاجز اللغة – وبحسب ما قاله بعض رجال الهيئة – يقف عائقاً بينهم وبين من يرغبون في توجيه النصيحة لهم.