ربما عجزت روحي ان تلقاكي
وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي.
اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي .
احبك موت.... لا تسأليني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيكي اسرع وسيله للانتحار.
لا ثقه لدي الا عينيكي فعيناكي ارض لا تخون
فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون.
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك.
لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
انا احبك حاولي ان تساعديني
فإن من بدأ المآسي ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
:-):-):-):-)
سحبت ريناد يد سارة و اتجهت لخارج الستي
ريناد و هي تلتقط انفاسها من الغضب و العصبية و تضغط على ازرار الجوال بسرعة عشان تتصل لسعود ..
رد سعود على اتصال ريناد
ريناد" بدون مقدمات و عضبية و مباشرة قالت له":سعود تعال لي الستي ابي ارجع البيت
سعود: اف لما قطعت نصف الطريج تبين ترجعين
ريناد بعصبية اكثر : سعود بسرعة تعال لي و الله ما تدري شنو راح اسوي
سعود يعرف اخته لما تعصب ما تدري شنو تقول : طيب دقايق و انا عندج
ريناد بعد ما سكرت منه وجهت نضرها لسارة و هي بقمة عصبيتها و لو كان فيه مجال ان تضربها كان ضربتها من زمان : سارة شنو افسر الي سويتيه قبل شوي
سارة ببرود ينرفز : وش سويت !!
ريناد لما شافت سارة و عدم اهتمامها كانت صدق ودها تكفخها و تراويها شغلها زين بس مسكت نفسها و هدت اعصابها و من بين اسنانها : و تسالين شنو سويتي ابتسمتي له و كانه جالس يمدح فيج "وقالت بعصبية اكثر و صوتها ارتفع"انتي غبية غبية شلون تبتسمين له و كأن ما صار شيء و ع..
سارة قاطعتها :ريناد قصري حسج احنا بمكان عام
ريناد حست ع روحها و اخجلت من نفساهة و قعدت تناضر يمين و يسار تتاكد ان محد سمعها و لاحض عصبيتها و بعدها بثواني سعود وصل ركبت سارة و ريناد السيارة ..
سعود: وعليكم السلام حتى سلام ما سلمتو اكيد صاير شيء جايد
ريناد و سارة: لا رد
سعود : انا قاعد اكلم الجدران شنو فيكم ويهكم ما يبشر بالخير
سارة ما قدرت تسكت اكثر : اسال اختك المصونة شنو سوت و لمت الناس علينا
ريناد عطت سارة نضرة ارعبتها
ريناد و سارة جلسو يتاهوشون و يتحلطمون على بعض .،. و سعود مسكين مثل الاطرش في الزفة و يناضرهم و هو موب فاهم شيء ....
بعد مشوار طويل بالنسبة لسعود وصل سارة لبيتهم و بعدها اتجه لبيتهم
بعد مرور اسبوعين على ابطالنا
ريناد كملت المدرسة و حصلت مجموع يسمح بدخولها للجامعة بس كانت دايما تفكر بفيصل
موب حبا فيه لالالا هي خايفة من تهديده لها و حاسه انه مصيبة راح تصير و قلبها ناغزها
سارة نفس حال ريناد كملت المدرسة و حصلت مجموع يسمح بدخولها للجامعة بس الي شاغلها شيء غير عن ريناد الي هو " مشعل "بس ما كانت تتوقع انها تشوفه مرة ثانية او انها تلتقي وياه
" يا ترى راح تشوفه او لا"
فيصل كان يرن كلام ريناد باذونة و شلون هزئته تهزيئة محترمة قدام الناس و فوق كل هذا تحدته و شككته برجولته و هذا الشي يكره مهما كان هو ريال و ما يحب احد يشككه برجولته و كل مرة يتذكر موقفها و تصرفها و انه تحدته كلما يجن جنونه
" وش ناوي عليه يا فيصل "
مشعل طايح مغازل في بنات خلق الله و يقول حق الاولى يحبها و الثانية ما يقدر يعش بدونها و هذا روتين حياته بس لما يتذكر موقفه مع ريناد و يتذكر كيف كانت تعصب يبتسم غصبن عنه و هو ما يدري شنو السبب
عند سارة
كانت تتمشى على البحر " للمعلومة بيت سارة يكون جنب البحر و على طول اذا تضايقت و حبت تفكر بهدوء تروح له "
و بالها مشغول مو معاها كانت طول الفترة الي مضت تفكر بمشعل
سارة في نفسها: رغم انه موب ذاك الجمال الي ينشهد فيه الا انه اجتاح قلبي و دخله بسهولة و انا ياما كنت اقول انه ما في احد بيدخل قلبي بسهولة لان مواصفات الي حاطتها في بالي كانت مو بسهولة تتلاقى و كنت اترك اصدقائي عشان انهم يحبون و الحين الي يشوفني و يدري بحالي يستعجب اني احب بعدها تراجعت عن كلامها انها مستحيل تحبة و مستحيل تجوفه مره ثانية و تمت تفكر كملت مسيرتها على البحر و المياه تداعب رجلها
فجأة ....
اصطدمت بواحد و من قوة الصدمة بغت تطيح بس هو كان المنقذ لها و مسكها رفعت راسها و ناضرت فيه بطلت عيونها على كبرهم و وقفت جامدة في مكانها و... "خلوها للبارت القادم "
عند فيصل بجناحة و بتحديد بغرفة نومة الكبيرة و الفخمة كان فيصل يطلب المعلومات من مدير اعمالة وائل و هو ناوي ينفذ الي براسه ....
بعد ما لبس الملابس الرسمية و رفع شعره عن جبينه بجل فكانت ملامح ويهه بارزة و مبينه و كان جنان ..
نزل لطابق الارضي و كانت العايلة متجمعة على السفرة و الي كانت مكونة من العديد من الاصناف المنوعة الموجودة على طاولة كبيرة فخمة تسع ل 10 اشخاص ..
باس راس امه و ابوه و جلس جنب اخته جنى
جنى بدلع ممزوج بزعل لايق عليها : و انا مالي بوسة
فيصل : هههه كل شيء و لا زعل جنتي " وباسها في خدها" الحين رضيتي
جنى بإبتسامة : شلون تبيني ما ارضى دامها منك تسوى الدنيا و ما فيها
فيصل"ابتسم لها"
ام فيصل: الله يخليكم لبعض
ابو فيصل : يلا عن أذنكم باروح الشغل و انت يا فيصل اتغدى و اتوجه لشغلك ع طول
فيصل بكل احترام : على امرك يا الغالي
اتوجه ابو فيصل لشغله و اتبعه فيصل
ابو فيصل : انسان طيب حنون على عيالة و ما يرد لهم طلب يغطي الون الابيض شعره مع قليل من اللون الاسود عمره 60 سنة
ام فيصل : ام طيبة حنونة مثل كل الامهات عمرها 54 سنه
جنى : بنوتة حلوة و طيبة و على نياتها عمرها 19 سنة نفس عمر ريناد بس وقفت دراستها من كملت الثانوية لكرها الشديد لدراسة طبعا ابو فيصل عارض بس في النهاية وافق بشرط انها تجلس مدة في البيت و بعدين يدخلونها في احدث الجامعات على حسابهم
عند ريناد صحت من النوم و تحس بصداع قوي براسها قامت بكسل من السرير و توجهت للحمام " اكرمكم الله" تاخذ شور طويل ينعشها و يرد لها نشاطها و يريح اعصابها بعد ما كملت لبست بنطلون جينز سكيني و بلوزة ناعمة باللون الاحمر الي ابرز بياض بشرتها و اخذت سجادتها و صلت الصلوات الواجبة الي فاتتها و بعد ما كملتهم صلت ركعتين تريح نفسها و قلبها الي ناغزها و موراضي يهدا و تحس بمصيبة نازلة عليها
ريناد في قلبها و هي ترفع يدها لربها و تنجرف ع خدها الدموع : اللهم اني اطعتك في احب الاشياء اليك و هو التوحيد و لم اعصك في ابغض الاشياء اليك و هو الكفر فاغفرلي ما بينهما يا من اليهي مفري امني من ما فزعت من اليك الاهي اني استنجد بك فلا تردني خائبا و اقبل دعوتي اليك بصدق نيتي و احفضني من كل عسير و يسر لي كل ماهو عسير و يسير فانك ان الله الذي لا اله الا هو
بعد ما خلصت دعائها حست براحة الي كانت محتاجتنها من زمان
عند جنى
رن جوال جنى رفعت الجوال و لما شافت الرقم ابتسمت و بانت غماواتها ردت على الجوال
جنى ؛ الو
....: هلا والله هلا بروحي هلا بقلبي
جنى ما زالت مبتسمة و بخجل عفوي : اهلين محمد وحشتيني وايد
محمد : و انتي اكثر يا قلبي؛ جنى
جنى: عيونها
محمد: احبج
جنى:و انا بعد
محمد: انتي شنو
جنى بخجل : احبك
محمد : عمري انتي ابي اطلب منج طلب بس امانة لا ترديني
جنى : انت تآمر موب تطلب
محمد بخبث و مكر: فديتج والله بس اليوم ابي اجوفج ضروري والله مشتاق لج حسي فيني
جنى : لو الشي بيدي ما فوت دقيقة وحدة من حياتي بدونك بس مثل ما تدري تركت الجامعة و اهلي يبونها حجة علشان ما اطلع و راح يعايروني و انت قدر ضروفي الي امر فيها و لما اروح الجامعة انشالله هناك راح تشوفني كل يوم
محمد :طيب الحين بسكر
سكر محمد من جنى و هي بقمة فرحها
تعريف شخصية محمد : و مآ آدرآك مآمحمد آنسآن حقير بمعنى الكلمة لو آصف حقآرته من و بغضه و سوآد قلبه مآ كملت آنسان مآ يحب الخير لغيرة هه لآ تستغربون آذا لنفسه مآ يحب آلخير شنو بيكون توقعكم غير كذا يلعب على بنات الناس بشرفهم و اعراضهم و يسلي نفسه بهم و على ما آعتقد الا متاكدة انه هذا الشي من هواياته و للاسف جنى كانت ضحية من ضحياته الي اعتبرها لعبة و جنى بكل سذاجة صدقته و حبته و الله اعلم بالجاي
بداية تعرفه على جنى : كانت تتمخطر بكل انوثة و غنج بالمول و العباية الافته للانتباه خلت كل الاعين عيليها و جمالها زاد الطين بله قربو منها مجموعة من الشباب و عاكسوها و ماخلت كلماتهم من الكلام المعسول و الغزل و كان يصير كل هذا تحت انضار " محمد " قرب محمد لمكان الشباب و ابعدهم عنها و بحكم عضلاته البارزة و هبيته الطاغية خافو الشباب يتمشكلون وياه و تكبر السالفة فقررو الانسحاب وجه نضره لجنى و بابتسامة نصر
اما جنى ناضرت له و كلها خوف و اشكرته على موقفه حب محمد ان يستغل الموقف لصالحة و اعطاها رقمة و جنى لما جافت موقفه معاها و شجاعته ما ترددت انها تاخذة و تتصل فيه و مع مرور الوقت كبرت علاقتهم و زاد حبها لمحمد و تعلقت فيه لوقتنا هذا
.. نهاية البارت .