أعدمت السلطات في بنغلاديش أمير الجماعة الإسلامية “مطيع الرحمن نظامي”، بعد اتّهامه بارتكاب أعمال إبادة جماعية والتعاون مع الجيش الباكستاني خلال حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.
وقبيل تنفيذ الحكم استدعت السلطات أفراد عائلته لتوديعه بعد أن رفض طلب العفو من رئيس الدولة، قائلا إنه “سيطلب العفو من رب العالمين”.
وفي رسالة وجهها إلى أهله وأتباعه، دعا نظامي جميع أنصاره إلى ضبط النفس والتزام السلمية.
وأقدمت السلطات في بنغلاديش على إعدام نظامي رغم تواتر الدعوات من داخل البلاد وخارجها للعدول عن تنفيذ الحكم.
وكان الرئيس التركي قد أدان الجمعة الماضية حكم الإعدام بحق نظامي, ووصفه بأنه غير ديمقراطي وغير عادل.