الترفيه والترويح مشروعان في الإسلام ، والأدلة على ذلك كثيرة جدا ، وهذه الدولة المباركة لها خصائصها المكانية والفكرية والثقافية والبشرية ، والعالم بحاجة ماسة إلى السياحة الإسلامية ، بدون خمور ولا منكرات ، والدولة فيها من المكونات السياحية ما لا يوجد في العالم أجمع أي هي مركز جذب سياحي مهم ، وعندما يأتينا غير المسلمين سيحتكون بالمسلمين وسيطلعون على جوانب حياتهم الإيجابية ، ومن ثم فإن الكثير منهم سيدخل في الإسلام أو على الأقل يعطي للآخرين انطباعا جيدا عن المسلمين وحياتهم ، ولتوظيف الهيئة في المجال الدعوي فإنها تحتاج إلى رجال مخلصين صادقين مومنين وهذا ما نظنه في من يقودها إن شاء الله تعالى