الكل كان يرى تحرك هؤلاء الخونة زوار السفارات عندما يسمعون عن حادثة فردية لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويشنون حملة هوجاء قذرة في جميع وسائل الاعلام، وينبري كل خائن منهم لكتابة المقالات التي تندد بالهيئة وتطالب بحلها والغائها.
واليوم راينا كيف ان هؤلاء الخونة التزموا الصمت ولم ينبسوا ببنت شفة عن حادثة صعق موظف البلدية للبائع مع شناعتها ولم يطالبوا بالغاء البلديات او الحد من صلاحياتها.
السبب معروف لأن من يوجههم من داخل السفارات الغربية لا يهمه امر المواطن والبشر، بل يهمه القضاء على الدين الاسلامي ونشر العهر والفساد بين المسلمين.