ونفت "مصر للطيران" ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية حول تدخل الرئاسة لحل الأزمة، وأن الطيارين قاموا بالإضراب بحجة أن زيادة رواتبهم 24 ألف جنيه هزيلة, مؤكدة في بيان صحافي، اليوم السبت، أن ما يجري حالياً من مفاوضات يتعلق بنفس الموضوع الذي تم طرحه منذ أكثر من عام.
من جانبه، قال الطيار عمرو نصر، نقيب الطيارين المصريين، إن النقابة تتابع الأحداث الجارية في "مصر للطيران" باهتمام بالغ، مطالباً الجميع بالجلوس على طاولة المفاوضات لإيجاد حلول مناسبة في أقرب وقت ممكن وفي حدود الإمكانيات المتاحة.
وأضاف في بيان للنقابة، اليوم السبت، رداً على ما نشر بشأن إضراب الطيارين وتقاضي بعضهم مبالغ مالية تصل إلى 120 ألف جنيه شهرياً، أن النقابة تؤكد على وطنية كل الطيارين المصريين، وترفض المزايدة على وطنيتهم، وليس هناك مجال لذكر أدوارهم الوطنية، ويكفي قيامهم بإجلاء المواطنين المصريين أثناء الكوارث والثورات من كل دول العالم، مضيفاً أنه لا يوجد طيار يتقاضى 120 ألف جنيه شهرياً من الشركة كما جاء فى بعض وسائل الإعلام.
يأتي هذا في الوقت الذي تأخر فيه إقلاع عدة رحلات بمطار القاهرة، اليوم السبت، بسبب الإضراب، منها رحلات طيران دولية وداخلية، أبرزها رحلة نيويورك.
وذكرت مصادر ملاحية أن عدداً من الطيارين قدموا اعتذاراً عن عدم الإقلاع برحلاتهم طبقاً لجداول التشغيل بحجة المرض والإرهاق، أو إصابة الطائرات بأعطال فنية، لإجبار الشركة على تحسين أوضاعهم.