أعلن المحامي طارق العوضي عن أن الفنان وكاتب أغنية “تسلم الأيادي” محمود جمال تم اعتقاله بقرار من وزير الانقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي بسبب قوله ” السيسي بدون الاعلام وبدونا احنا كان سقط زمان بس احنا اللي موقفينوا على حيله “.
وتعتبر الاعتقالات في عهد عبدالفتاح السيسي هي الحل لكتم أصوات المصريين ووضع الديمقراطية في سلة المهملات ؛ أكدت “الحملة الشعبية لحماية الارض مش للبييع” قبل أيام، إدانتها لحملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية على مدى اليومين الماضيين بحق العشرات من الشباب وطلاب الجامعات في مختلف المحافظات، على حد قولها.
كما وأشارت الحملة إلى أن “احتجاجات 25 أبريل لم تشهد أي عمليات تخريب أو احتكاك مع أجهزة الأمن، بل إن هذه الأجهزة هي التي بادرت بملاحقة الشباب وحبسهم بتهم باطلة تتعلق بخرق قانون التظاهر، بينما الكثير منهم تم القبض عليه عشوائيا ومن على المقاهي”.
وقد انتشر أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و مقطع فيديو يُظهر إلقاء قوات الأمن القبض على أحد المارة بشكل “عشوائي”، دون أن يرتكب أي ذنب سوى المرور بجانب سيارة قوات الأمن.
وأكد الاعلامي ياسر أبو هلالة ” أن كسب أنصار الشرعية كل يوم بسبب حماقات الانقلابيين التي لا تنتهي. فهم لا يتصرفون كجيش وطني عمل انقلابا بل كجيش احتلال. لم يترك الأمر للشرطة وأمن الدولة والبلطجية بل أشرك الجيش بدباباته وطائراته، وشاهد الناس في الإسماعيلية على الهواء كيف تخرج الرصاصة من ظهر متظاهر سلمي كان يقف أمام الدبابة رافعا يديه. واشارك الجيش في حملات الاعتقالات التي جرى التحضير لها وتنفيذها، تماما كما فعلت قوات الاحتلال الأميركي في العراق “.