وهو من فتح الطريق اما الأعداء لكي يتهمنا
ويحارب ديننا ويحارب عاداتنا وتقاليدنا
كلنا نتفق ان الأعلام السعودي
هم من التيار الليبرالي او (العلماني )
وهذا التيار في الحقيقة هو من يسيطر
على الإعلام وعلى خطابه وتوجهاته
دائما هذا التيار ينتقد كل ماهو اسلامي
ويتهم شبابانا كلهم بالتطرف
من اجل شاب واحد أخطأ او جنده داعش
مثلا لو شاب سعودي اخذته حمية الدين او الأنسانية
وتعاطف مع قتلى اطفال سوريا ونساء سوريا
او العراق وذهب يجاهد هناك
هو بكل تأكيد اخطأ ولا ينكر ذلك أحد
لانه حقيقتا لم يسمح له احد
لا من كبار العلماء ولا من جهة حكومية
عندما يسمع اعلامنا بخروجه للقتال بسوريا
يقوم اعلامنا ويشوه شبابانا ويتهمهم بالتطرف وانضمامهم لداعش وبعدها
ينتقد التعليم في مدارسنا
وينتقد دور تحفيظ القرآن وكل حافظ لكتاب الله
وينتقد جامعة الامام وطلابها
ويتهم الداعية فلان وعلان
ومن ثم يتناقلها الاعداء ويتخذها حجة وادلة
على تطرفنا وغلونا الخ....
في المقابل الأخر نرى ان ايران ترسل جيشها
وقادات حرسها البقري وتجند مليشياتها
وتقاتل بالعراق وسوريا واليمن وغيرها
ونرى حزب الشيطان اللبناني يقوم بنفس الدور
ولا يسأل عنهم أحد ولم يتهمهم أحد
لاحظوا شاب سعودي متطرف وداعشي
وفي المقابل
قوات وميلشيات ايرانية ورافضية
تقاتل هناك بمجرد الهوية
انت سني او اسمك عمر على طول يقتل ويعذب وينهب ماله وتنتهك اعراضه
والعالم كله لا يرى الا ذلك الشاب السعودي
المتطرف الداعشي
ويسكت عن الارهاب الحقيقي
يسكت عن ارهاب امريكا التي صنعت الارهاب بالعالم
ويسكت عن الارهاب الأيراني الذي لم يسلم منه
لا بشر ولا حجر ولا شجر
وهذا بسبب هجوم اعلامنا علينا وعلى ديننا
ماتمر ساعة او يوم والا نجد انتقاد واتهام
واختلاق قصة مفبركة للنيل من كل ماهو اسلامي
نريد اعلام حر صادق يدافع عن الوطن والدين
وعن مصالح الوطن
ولا يتهمه ويحرض عليه وينتقده ويشوه سمعته