خالد الذبحاني
صحفي يمني مقيم في الرياض
في اعتقادي انه حين توجه الشيخ الدكتور علي المالكي بالنداء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأن يتم حصر المجهولين اليمنيين ومنحهم الإقامات النظامية ليعملوا في المملكة دون خوف أو خشية من مطاردة بإعتبارهم مخالفين لنظام البلد ، فإنه كان يهتم ببلده أولا وجيرانه ثانيا، فالمجهولين اليمنيين في شتى أرجاء المملكة كثر، وليست لهم أية أهداف سوى العمل بشرف وتحقيق العيش الكريم لهم ولأفراد أسرهم بعد أن ضاقت بهم السبل في وطنهم.
*الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودية كان رجلا شهما وإنسانا رائعا طغت إنسانيته على النظم والقوانين ، فهو يدرك ما يعانيه هؤلاء المجهولين، ويعلم أن كثير منهم يلقى مصرعه في رحلة السفر المخيفة لكي يصل إلى أرض الحرمين الشريفين لذلك سارع بالتوجيه باستقبال المجهولين في مختلف المستشفيات السعودية، وتقديم كافة الخدمات الطبية التي يحتاجونها.
*وفي رائيي الشخصي أتمنى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أن يمنح الجنسية السعودية – ليس فقط لليمنيين – بل لكل مقيم في المملكة ، فهذا سيعود بالخير العميم على المملكة أولا وعلى من سيوهب الجنسية السعودية، فالمقيمون سواء كانوا عزاب او مع أفراد عائلاتهم يحصلون على الأمن والآمان والعيش الكريم، ومن حق المملكة عليهم أن يكونوا جنودا أوفياء ويردون الجميل لهذا البلد الذي احتضنهم، ويساهموا بفاعلية كبيرة في تحقيق أمنه واستقراره وازدهار اقتصاده وتطوره ، ولو تطلب ذلك منهم بذل المال والنفس، فما جزاء الإحسان إلا الإحسان.
* وختاما أوجه شكري العميق وتقديري البالغ للإعلامي السعودي المتميز الدكتور عادل بن عبد القادر المكينيزي، الذي أطلق عاصفة أخرى سماها "عاصفة الحب" لكي تتزامن وتتناغم مع عاصفة الحزم ، فهو وإن لم يطالب بمنح اليمنيين الجنسية السعودية، إلا انه وضع عدد من المقترحات للتعامل مع اليمانيين في المملكة تجعلهم على درجة واحدة مع المواطن السعودي ، وهذه المقترحات هي
1- تحويل كفالة اليمنيين على الدولة.
2- إعفاء اليمنيين المخالفين لنظام العمل والجوازات من الغرامات والعقوبات.
3- منح المواليد إقامة دائمة.
4- استثناء اليمنيين من المهن التي تم قصر العمل بها على السعوديين.
5- استثناء القادمين بتأشيرة زيارة من شرط «غير مصرّح له بالعمل»؛ لاستيعاب المؤهلين منهم في سوق العمل .
6- إعفاء الحالات المستعجلة لعوائل الوافدين اليمنيين بتأشيرة زيارة من رسوم العلاج في مراكز الصحة الأولية والمستشفيات العامة.
7- تمكين اليمنيين من استقدام ذويهم، والتأشير لهم في المنافذ الحدودية مباشرة. وتوجيه السفارات السعودية في مختلف البلدان، بتسهيل إجراءات التأشيرات لليمنيين القادمين إلى المملكة.
8- استثناء الوافدين اليمنيين من الترحيل في حملة تنظيم سوق العمل .
9-التوجيه باستيعاب اليمنيين في المدارس ومؤسسات التعليم، وتيسير إجراءات قبولهم.
10- إيجاد مخيمات للنازحين اليمنيين في المناطق الحدودية.
*ويؤكد الدكتور الفاضل المكينزي أن مثل هذه الإجراءات لها مردود إيجابي كبير على المقيمين اليمنيين في المملكة، وعلى الشعب اليمني، وعلى المملكة العربية السعودية أيضاً ، وأن تلك الإجراءات من شأنها أيضا أن تعزز موقف الفئة المساندة لعاصفة الحزم، وتنقل الفئة المحايدة إلى فئة مساندة، وتخرس ألسنة المعارضين. وكل ذلك يصب في تحقيق أهداف عاصفة الحزم. ولعل مثل هذه المقترحات خطوة في الطريق المأمول وهو انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
--------------------
من المسؤل عن جرائه هؤلاء حتى تصل للمطالبه بالجنسيه قبحهم الله
اكرمناهم وتجرؤا علينا فعلا ..
يجب طرد كل يماني من هذا البلد