قال الإمام مالك :
ليس كل ما قال رجل قولاً،
وان كان له فضلٌ يتّبع عليه،
يقول الله عز وجل:
" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ"
،،،،،
الإمام الشافعي كذلك ناصحاً ومحذراً من التقليد: "مثل الذي يطلب العلم بلا حجة، كمثل حاطب ليل، يحمل حُزْمة حطب وفيها أفعى قد تلدغه وهو لا يدري"
،،،،،،،،
قال أحد تلاميذ الإمام أحمد له :
"الأوزاعي أتبع أم مالك؟"
قال له أحمد:"لا تقلد دينك أحداً من هؤلاء
ما جاء عن النبي وأصحابه فخذ به،
وبعدُ الرجل فيه مخير"
،،،،،،،،،،
وقال الإمام أحمد:
"من قلة فقه الرجل أن يقلد دينه الرجال".
،،،،،،،
وقال الإمام أبو حنيفة :
"إذا صح الحديث فهو مذهبي، وإذا صح الحديث فاضربوا بقولي عُرْض الحائط".
،،،،،،،،،
الفرق بين التقليد والإتباع
المتبع يدور مع الدليل ويتبع ما ترجح لديه أنه اقرب إلى الحق والسنة ،
والمقلد يقلد من يقلد من غير معرفة دليله وربما تعصب لرأيه أو قوله .