محبة بعد عداوة.. موجزاً لتاريخ العلاقات بين الجانبين
صورة الجواز الذي ضبط بحوزة زعيم طالبان
يبدو أن هناك صفقة تمت بين أميركا وإيران قدمت بموجبها طهران زعيم تنظيم طالبان الأفغانية صيدا للأميركان حيث ألمحت باكستان إلى أن زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا أختر منصور، كان عائدا من إيران حين استهدفته طائرة أميركية بدون طيار في منطقة حدودية باكستانية في الـ21 من مايو وأنهت حياته، وهذا ما نفته الخارجية الإيرانية، لكنها لم تنف علاقاتها مع الحركة الأفغانية القريبة من القاعدة. وأعلنت الخارجية الباكستانية، الأحد، أن السلطات عثرت على جواز سفر لرجل باكستاني يحمل اسم والي محمد في موقع غارة شنتها الطائرة بدون طيار مستهدفة زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور. وأضافت الوزارة أن جواز السفر كانت عليه تأشيرة دخول ة لإيران.
وأضافت الوزارة أنها تعتقد أن حامل جواز السفر عاد لباكستان من إيران في 21 مايو/أيار وهو يوم الغارة التي استهدفت منصور.
جثة زعيم طالبان أختر منصور
قادة من طالبان تدربوا في إيران
قوات طالبان على الحدود الإيرانية
الدبلوماسيون الإيرانيون الذين قتلوا في أفغانستان
سنوات "عجاف" للعلاقات
وخلال فترة حكم حركة طالبان لأفغانستان، كانت علاقات عداء بينها وبين إيران لأسباب كثيرة يتعلق أبرزها بالدور الذي لعبته طهران لمساعدة أعداء الحركة، وكذلك الاعتبارات المذهبية. وكاد هذا العداء يتحول إلى حرب بين الطرفين عام 1998، وذلك حينما قامت طالبان في يونيو 1997 بإغلاق السفارة الإيرانية وطرد العاملين منها، متهمة إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية الأفغانية وإرسال