طبع بذيء الاحظة بكثرة من عامة الناس إذا يشترون مساويك بعد الصلاة،
إذا طلع من الصلاة وشرا مسواك وجاء يحاسب يسئل العامل كم صديق: يقول العامل اربعة ريال على سبيل المثال، ثم يبدا يكاسر ويستميت ف المكاسرة، ويتفاوض بحماس مفرط وجدية حادة جدآ، وبنفس طويل، وتكرار ممل، وصوت نوعآ ما مرتفع، خله بريالين ولا بريال. واكثرهم إذا مانزل له العامل ينطل المساويك بعد ما قصقصهم ويترجل وكئنه حسم القضية لصالحة،
ياخي العزيز: توك طالع من مسجد، وروحانية الصلاة باقي فصدرك، لذلك اطلع ريالين من جيبك بنفس طيبة ياخي العزيز: هذا يبيع مساويك وما ادراك ما فضل المساويك، أيمان وطهارة ونظافة ورائحة زكية وسنه والكثير الكثير، خلك فال خير عليه ياخي العزيز: لو انك في حدى هالمولات كانت شريت الكماليات بالآلاف ولم تكاسر ابدآ وهنا ريال وريالين تكاسر فيها لين تقرف كبد من حولك ياخي العزيز: المسواك سنه لا تتخاسر فيه حفنة ريالات
أتمنى ان تموت هذه الظاهرة البذيئة، وأن نكون فال خير على ما تسمو به نفوسنا وارواحنا
المواضيع المتشابهه 
بائع المساويك 
العرض العادي
