كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى صفقة تسوية بين الجانبين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بحيث تتنازل إسرائيل عن مطلبها بطرد قادة حماس من إسطنبول، مقابل تنازل تركيا عن رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، على أن تلعب دورا في إعادة إعمار القطاع. يأتي ذلك بينما أكد القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي، أحمد فارول، أن بلاده لن تتنازل عن شرط رفع الحصار عن غزة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن وفدي المفاوضات التركي والإسرائيلي توصلا إلى تسوية بشأن مطالب حكومتي البلدين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد قطيعة استمرت خمس سنوات.
ووفقا لصيغة التسوية تنازلت إسرائيل عن مطلبها بإغلاق مكاتب حركة حماس في تركيا بحيث يمكن لحماس أن يكون لها مكتب تمثيلي في تركيا، على أن يخضع نشاط الحركة لرقابة الحكومة التركية، وأن تتعهد تركيا بعدم استخدام أراضيها في "عمليات إرهابية" ضد إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة إن تركيا تنازلت عن مطلبها برفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، مقابل أن تتعهد إسرائيل بمنح تركيا وضعا خاصا، إلى جانب مصر في كل ما يتعلق بغزة لتمكينها من تنفيذ مشروعات إنسانية.
أصبح لتركيا موطأ قدم في غزه .. بالوقت الذي تغلق مصر جميع الابواب على غزه