وأكثر من يؤيدها هم الملحدون في زعمهم أنها تنسف الأديان
لكنها وجدت القبول لدى النصارى فجمعوا بين تصديقها وبين التمسك بدينهم
(صدر إعلان من كنيسة الفاتيكان البابوية عام 2000 قال فيه كبير الأساقفة جانفرانكو رافاسي أن العداء السابق بين الداروينية والكنيسة غير مبرر، وأنها لا تناقض التصور المسيحي للخالق، حيث يتحوَّل التطور في هذا السياق لآلية أبدعها الإله لخلق المخلوقات، وتصبح أحد القوانين والسنن الكونية كالجاذبية )
ثم وجدت مفكرين مسلمين ومن حركات إسلامية مشهورة يؤيدون النظرية كعدنان إبراهيم وعبدالصبور شاهين
وأنها لا تتعارض مع الدين
ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا
ما أريد قوله هو : علينا أن نبحث عن أساس المشكلة
أساس المشكلة ليس مجرد نظرية علمية سعى لإثباتها دارون بأسلوب علمي (التجربة والخطأ )
بل هو عقيدة دينية يهودية أراد دارون التقرب لليهود بها
فاليهود عندهم عقيدة أن غيرهم ليسوا بشرا مثلهم
بل مجرد حيوانات لا يصح أن ندعوها لليهودية
يجوز لليهودي أن يسرقه ويقتله ويغتصب ماله وعرضه
لذلك تجدون أن الآلة الاعلامية للفساد لأخلاقي تدار باقتصادات يهودية
وأن آلة القتل والحروب تدار بمتنفذيهم
فهم لا ينظرون للبشر كبشر بل كمخلوقات خُلقت لهم
اليهود أجبروا الناس في الشرق والغرب على تصديق الهلوكوست
بل إن حرية التعبير تختفي في دول أوروبا إذا شككت فيها
فلا غرابة أن يمارسوا الارهاب العلمي لاثبات أن المليار من البشر مجرد حيوانات تطورت