الإجماع على صحة أحاديث الصحيحن وتلقي الأمة لهما بالقبول صحيح لا شك فيه ومنعقد لا ريب في إنعقاده ولا يعتبر الإجماع هنا الا أهل العلم بالحديث دون غيرهم ولا عبرة لخلاف عداهم لأنهم أهل الصناعة وخاصتها ولكلام بعض الحفاظ في بعض أحاديث الصحيحين لا يغرق هذا الإجماع ..
تكلم في صحيح البخاري من لا يعرف له أية سابقة في الحديث فهو كحاطب ليل إذا أحسنا الظن به ولم نقول يتبع لهواه ..
طعن الجاهلون بالبخاري فقالوا حديث المعازف معلق ولذلك هو ضعيف !!
هل تعرفون ما هو المعلق !؟
البخاري طلب الحديث من ( أ )
( أ ) طلب الحديث من ( ب )
اذاً البخاري لم يحلق على ( ب ) في حياته
ولكن البخاري عنده إختصارات فيقول عن ( ب ) مع أنه لم يلحق على ( ب ) والصحيح أنه يقول عن ( أ ) عن ( ب )
وهذه ما أسماها أهل الحديث إختصارات البخاري فالبخاري عشان يختصر العنعنه أحياناً يقول عن فلان الذي هو شيخ شيخه مع أنه لم يلحق عليه وأهل الحديث يعرفون أنه يقصد عن شيخه ( أ ) عن شيخ شيخه ( ب ) ..
فهموها المحدثين وأسموها إختصارات البخاري وتلقوها بالقبول وهم أهل التخصص بالحديث قديماً وحديثاً ولم يطعن في صحيح البخاري أية محدث ..
............................
كيف يأتي رجل لم يدرس في هندسة تخطيط المدن ويخطط شوارعنا !!!؟؟ سيأتي بالطوام ولن نسمح له بذلك وإن سمحنا له بذلك معناها أننا قبلنا به يعبث ببلدنا
ونفس الحال ينطبق عن من نسمح له يلعب بالحديث وهو ليس م أهل فهذه يعبث بديننا ..
_______________
لكن قبول رأي من أباح الغناء وطعن بالصحيح هو الهوى الذي في النفوس
قال تعالى (( أرأيت من إتخذ إلهه هواه ))
__________________
ثم نقول أن الصحابة والتابعين والأإمة الأربعة أجمعوا على حرمة الغناء ويأتي من يقول مسألة خلافية :hawamer6912
في الخلاف ومين المخالف !!؟؟