قبل شهر رمضان المبارك ، في منتصف شهر شعبان ، اجتمعنا في استراحتنا المعتاده في كل يوم اثنين ، نجتمع في الاستراحه اللتي استاجرناها لمدة يوم في الاسبوع وخمسين يوم في السنة ، اجتمعنا ولله الحمد على علوم رجال وسوالف نستفيد منها لحاضرنا ولمستقبلنا اذا شاء الله ، طبعاً كان معانا زملاء لنا في العمل حبايب ونعدهم من جماعتنا ، وفيه واحد من الجماعه عنده ابل في العرفاء بالطايف بعد الحويه ، مسوي عزبه عند البل وخيمه كبيره وماطور كهرباء ، قال لنا ايش رايكم نطلع يوم الجمعه بعد صلاة الظهر للطايف عند البل ونام عندها ويوم السبت نجيب لنا ذبيحه ونتغداء منها ونشرب حليب ، وفي الليل نسمر في ضوء القمر ، القمراء ، ونرجع عصر يوم السبت ، قلنا توكلنا على الله ، قال لكن كل واحد يجيب معه فراش ولحاف له ، اتفقنا ، ومشينا يوم الجمعه وتغدينا مندي في محطة الرحيلي اللي بطريق مكه ، والعصر وصلنا الحوية ورحنا للعزبه ، معانا سيارتين جيب لكزس ويكون وعددنا ثمانية اشخاص ، والمغرب العمال ضوو البل من السرحة ، وشبينا نارنا وقربنا معاميل القهوة ، وسوينا لنا مهيله تطرد العماس من الراس ، وصلينا صلاة المغرب ، وشغل خوينا راعي العزبه ماطور الكهرباء ، وتقهوينا وسوينا براد الشاهي ، وعلى ضوء اللمبات جتنا فراشات وحشرات ، وفجآة طلعت لنا عنكبوت على الفراش واختفت عنا ، الا يوم قام واحد من زملانا واقف ، قلنا ايش بلاك عساك منت مقروص ، قال لا لكن انا خايف من العقرب ، قلنا له هذي ماهي عقرب هذي عنكبوت ماتقرص ، ماصدقنا يقول انه متاكد انها عقرب ، قلنا له طيب اجلس وليا شفناها نقتلها
قال ماني جالس خلاص ابغا ارجع لجده ، حاولنا معه الا وهو يتلفت يمين ويسار وما يقر في محل ربشنا ونكد علانا ، وجلسنا نحاول ان يقعد حوالي ساعه وحنا واقفين معه ، قال اذا ما تبون تودوني لجده وصلوني للطريق العام ،ابدور لي سياره توصلني ، ويوم شفناه مصر على العوده ومافيه امل من بقاءه معنا ، قلنا له ابشر ، نوديك لهلك ، ودق خوينا راعي الجيب الكزس السلف وطلعه معه وصله لبيته في ابحر ، ورجع لنا نص الليل وحصل العشاء مستوي وتعشانا وسمرنا في القمراء لين صلاة الفجر ، وسلامتكم