يهب لنجدة الصغير والكبير بابستامته العذبه التي لاتكاد تفارق محياه
متصالح مع نفسه ومع محيطه وتفيض نفسه طهرا ونقاءا
ناجح في دراسته ولا يرضى دون الاوائل مقعدا
حلو المعشر عذب الصوت خفيف الظل
دسم العقل فالج المنطق مترف في الوان الثقافه
شجاع في قول الحق وفي اغاثة الضعفاء ومقارعة اهل الظلم
يتهلف كثير من الاقارب والمعارف على تزويجه واقترانه
وكان له من الاقارب صاحب هو واياه صنوان لايفترقان له من الود ولمحبه الكثير وما تنؤ احماله وتثقل في الموازين اوزانه
وكان مضربا المثل في الايخاء والرفقه يحسدهما عليها القريب والبعيد لاتكاد تنظر اليهما الا كما كشخص واحد ومن قوة وشائج الالفه والمصاحبه بينهما اصبح كلا منهما يضجر ويغضب عند سماعه من يلوك انه في ذم الاخر
ونشب خلاف بينه وبين هذا الصاحب تصاعدت ادخنته وتطايرت حممه حتى وصل الحال بينهم
الى النزال والالتحام وتحولا الى ملاكمين يمطر احدهما الاخر بلكمات ورفسات وضربات خطافيه
وفي اخر جولات النزال بينهما قفز عليه كالليث الواثب وعالجهم بلكمات خطافيه فسقط ارضا صاحبه
وآتى من القوم من فض الاشتباك ورسم حدود عدم التماس لينهي هذا العراك وسط ذهول الكثيرين كيف ان النديمين السابقين اصبحا خصمين شرسين
واثناء توجهه لسيارته
اخذ وابل من الرصاص ينهمر على ظهره ويطرحه ارضا لايقوى على الحركه ولمح بطرف عينيه هذا الصاحب
تم اسعافه وقرر الاطباء انه سيبقى طوال عمره مشلولا لايقوى على الحركه
استحالت حياته راسا على عقب
وانطفاء نور حيوته وحبه للحياه
واصبح مهملا لنفسه واناقته
وتمكن منه اليأس واستفحل
واصبحت الكآبه والعبوس والقنوط نديمه الدائم
واصبح متاخرا في دراسته مهملا لفروضه التعليميه
واصبح هذا الصاحب والخليل الذي كان بالامس سندا ورفيقا وشقيق النفس
سببا اعاقه دائمه
لم يفلح الطبيب الحديث رزرياة الكثير من المراكز الصحيه واجراء عدد من العمليت الجراحيه في عودة المسلوب من عافيه والرجوع الى زمن الصحه والعافيه والسير على الاقدام
وتم ابلاغه ان قدره هوي الكرسي المتحرك وسيبقى مشلولا لا يرجى لهذه العله علاجا او شفاءا
المفاجأه ليست هنا المفاجأه المفاجأه
ان الرصاص الذي تم اطلاقه واصاب صاحبي بالشلل من صاحب العمر وشقيق الروح ونديم النفس وسند الزمن
المواضيع المتشابهه 
تم اطلاق وابل من الرصاص عليه ..من احد اقاربه ...واصيب بالشلل ..احذروا 
العرض الشجري
