طلعت على السيكل باالليل والجو رهيب ولفيت باالحارة ،،اول مرة اسويها من ايام الطفولة ،من ايام المتوسطة ،،ولكن الناس يعرفوني من نفس حارتي وكلهم يطالعوني بتعجب واستغراب وكأني مسوي جريمة
الحارة كبيرة وانا ابعدت عن البيت كثيراً واغلبهم شافني ،،اسلم عليهم وانا اسوق السيل البعض مايرد ،،والبعض يقول انت فلان الله يخلف عليك،،ياجماعه انا مسوي شي غلط ،،طيب الصين واندونيسيا كلهم يسوقوا سياكل وقفت على انا.
بصراحة مافكرت بأحد منهم واستمريت اسوق السيكل حتى فرط الجنزير حق السيكل وكنت بعيد جداً عن البيت ونزلت ورجعت مشي انا والسيكل .
لما رحت للمسجد كل اللي شافوني يطالعوني ويصدون بسرعة
وكل هذا بسبب سيكل . وانا على ثقة كل واحد منهم يتمنى يكون عنده الشجاعة على شان يسوق السيكل ،بس خايف من النقد والسخرية.
مجتمعنا يرفض التطور ويرفض يعيش بطبيعته ،لازم يبقى تحت وطأة البروتوكولات والرسميات الزائفة ،لازم تكون رسمي بمجرّد تطلع من بيتك،،اذا ماكنت لابس شماغ وعقال وكرفته كمان انت ماتعرف الرسميات وانسان خارج عن العادات والتقاليد.
ارجوكم اعطونا مزيداً من التنفس ،الموضوع سهل وبسيط ،،بس انت جرّب وسوق السيكل داخل الحارة ،،حتى لو كنت مدير عام..