ابى ربيع مدخلي وهو قد هرم وبلغ ارذل العمر الا ان ينهي عمره في تفرقة المسلمين وشرذمتهم والسعي بينهم بالفتنة بدل جمع الكلمة ,,, وهل يريد الشيطان الا ذلك ؟؟؟
قال الامام مسلم في صحيحه
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم قال إسحق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم....
وهاهو ربيع وحزبه يقومون بالمهمة على اكمل وجه اسأل الله ان يرينا فيهم عجائب قدرته
لم يكتف ربيع وحزبه بالحرب على المسلمين في السعودية وجزيرة العرب بل تعدى شره الى خارج البلاد ووصل الى المغرب العربي فارسل رسائل الى اتباعه بمحاربة المسلمين
واوصاهم بعدم اللحمة والائتلاف بل التحالف مع الشياطين حيث يقول
أوصي نفسي والمسلمين عمومًا والسلفيين خصوصًا، في السعودية، واليمن، وليبيا، والمغرب، والجزائر، والهند، وباكستان وغيرها من بلاد المسلمين بتقوى الله عز وجل في السِّر والعلن، وأن يلتزموا طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ونهجه، على فهم سلف الأمة.
هذه الكلمات القليلة تنضح بالحزبية المقيتة وتزكية النفس المنهي عنها وتفرقة المسلمين احزابا وشيعا
حيث انه
1- يختص من يسميهم السلفيين من بقية المسلمين
2- يرى نفسه انه سلفي
ومن خالفه ليس بسلفي وهذه تزكية للنفس وغرور اعاذنا الله واياكم منها
والواجب ان يوجه نصحه لعموم المسلمين فقط ولا يفرقهم ويحزبهم
ثم يقول
وأنصح السلفيين جميعًا أن يتآلفوا، ويتسامحوا فيما بينهم، وأن يطرحوا الخلافات جانبًا ويبتعدوا عن أسباب الخلاف والفرقة والشقاق، وترك كل ما يؤدي إليها؛ فإن الخلاف يُضعِف الصف السلفي ويكون سببًا لدمار وخراب الدعوة السلفية، يقول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) فأمر الله بالاعتصام وأعقبه بعدم التفرق.
فعلى كل السلفيين أن يتقوا الله عز وجل ويتركوا كل الخلافات وأسبابها، وأن يجتمعوا ويكونوا صفًّا واحدًا ، قال الله عز وجل: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) فالنزاع يؤدي إلى الفشل وذهاب الريح، أي: ذهاب القوة.
وعلى السلفيين أن يدعوا إلى الله تبارك وتعالى -مشايخَ وطلابًا وشبابًا- على فهم سلف الأمة.
ارأيتم ؟؟؟
اين شفقته على امة محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
هو يختص طائفة منهم فقط يظن كما اوحى اليه هواه انها الطائفة المنصورة وانها دون غيرها تتبع السلف الصالح ثم يوجه اليهم نصحه
ثم يقول وهنا الطامة
وعلى السلفيين أن يدعوا إلى الله تبارك وتعالى -مشايخَ وطلابًا وشبابًا- على فهم سلف الأمة.
وعلى السلفيين في ليبيا النصرة لدين الله تعالى وحمايته من الإخوان المسلمين وغيرهم؛ فالإخوان المسلمون أخطر الفِرق على الإسلام منذ قامت دعوة الإخوان المسلمين، وهم من أكذب الفرق بعد الروافض؛ عندهم وحدة أديان، ووحدة الوجود، وعندهم علمانية.
اقول
هنا ارتكب عدة مخالفات
منها .... شرعية بالسعي في تأجيج الخلاف بين المسلمين ومنها تكفيره واستحلال دماء فرقة من المسلمين وهذه طامة كبرى ومصيبة عظيمة
واذا قلنا بان المداخلة والدواعش وجهان لعملة واحدة فلم نكذب كلاهما يستحلون دماء المسلمين بشبهة وبدون شبهة
ومن المخالفات تدخله في شؤون دولة اخرى وهذا مخالف للنظام في البلد وتأجيجه لنار الفتنة في ذلك البلد المبتلى
وبينما هو يكفر ويستحل الدماء انظروا مع من يتحالف اتباعه ؟؟؟