كنت دائما ما أحاور بعض الحلاقين الأتراك و معظمهم علويين طبعا عن وضع أوردغان وتركيا وكانوا لا يتفقون معه لأنهم حسب اعتقادهم السابق بأنه سيحول البلاد الى دينية ويهمش المذاهب الأخرى والنواحي الديمقراطية والتطور
ولكنهم اليوم غير ذلك يقولون ان حبنا لأوردغان اصبح لا إرادي بعد ما علمنا انه ضد اي تفرد ديني في توجيه البلد مثلما كان يخطط له غول
كما ان الديمقراطية لا يمكن ان يساوم عليها احد فقد جعل كل يختار ما يناسبه ولكنه يجعل الأخلاق والعمل والعدل قائدا له
وقد توحد الشعب التركي من معارضين وغيرهم ضد من يحاول جر تركيا الى الماضي والعسكر والحرب بعد ما علمنا ان الغرب لا يريد لنا الخير
ونعتقد لو يعمل اقتراح جديد سيزداد أوردغان قوة
وتأكدنا من ان أوربا تخاف من تطور تركيا وديمقراطيتها لانها لا يمكن ان تشترى بالمال
ونحن كمسلمين في البلدان العربية ندعو الله ان ينصر من بنصره عز للأسلام والمسلمين