في أول رد ميداني على محاولات الانقلابيين تدمير طريق المفاوضات، والعبث بمقدرات الشعب اليمني، أعلن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم من التحالف العربي، إطلاق معركة السيطرة على نهم، في إطار عملية "التحرير موعدنا".
وذكرت مصادر ميدانية السبت (6 أغسطس 2016)، أن الهجوم الواسع حقق مكاسب كبيرة بالسيطرة على جبل المنارة المطل على منطقة المديد مركز مديرية نهم، وتعد هذه المنطقة هي أقرب جبهة إلى صنعاء، وبتحريرها تصل المقاومة إلى مشارف العاصمة عبر أرحب ومناطق بني حُشيش وبني الحارث.
وتمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي من استعادة السيطرة الكاملة على جبل المنارة وهو جبل استراتيجي مهم يطل على منطقة المديد مركز مديرية نهم.
واستعاد الجيش والمقاومة السيطرة على مقر إدارة أمن مديرية الغيل، وتقدما باتجاه قرية العرضي أحد أهم معاقل ميليشيات الحوثي حيث تدور معارك عنيفة.
ووجه الجيش نداء دعا فيه سكان العاصمة وضواحيها للابتعاد عن مقرات ومواقع الميليشيات وأماكن تجمعاتهم حفاظا على أرواحهم.
وبالتزامن مع هذه المعارك، بدأ الجيش والمقاومة مسنودين بقوات التحالف هجوما ضد الميليشيات في جبال حام بمديرية المتون. بالإضافة إلى معارك في جبهة حرض شمال غرب محافظة حجة الحدودية مع السعودية.