أفادت أسبوعية "در شبيغل" الألمانية بأن منفذي الاعتداءين اللذين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية أواخر يوليو/تموز الماضي في ألمانيا كانا على اتصال بعناصر من التنظيم المتطرف، خصوصاً في السعودية، للتشاور بشأن تنفيذ مخططيهما. وفي النسخة التي ستصدر السبت 6 أغسطس/آب 2016، أفادت المجلة من دون ذكر مصادرها بأن الرجلين تحادثا عبر مختلف أنظمة التواصل مع أشخاص عديدين تشير أرقام معظمهم الى السعودية. وأوضحت أن رياض خان أحمدزاي، البالغ 17 عاماً والمتحدر على الأرجح من أفغانستان والذي هاجم بفأس في 18 يوليو/تموز ركاب قطار وأصاب 5 بجروح، اقترح عليه عنصر في التنظيم المتشدد أن يدهس حشداً بسيارة، في سيناريو مشابه لاعتداء نيس في 14 يوليو جنوب فرنسا. لكن الشاب قال إنه لا يحمل رخصة قيادة مقترحاً مهاجمة قطار. وانتهى الحديث بقول المنفذ: "نلتقي في الجنة"، علماً بأنه قُتل برصاص الشرطة. أما منفذ هجوم 24 يوليو (15 جريحاً) السوري محمد دليل فكان أيضاً على اتصال بعنصر في التنظيم طلب منه تصوير انفجار حقيبة ظهر تعود اليه في مهرجان موسيقي في انسباخ (جنوب) وإرسال التسجيل الى التنظيم. ويرى المحققون - بحسب "شبيغل" - أن هذا المهاجم الذي قتل بالخطأ على الأرجح أثناء تفجير عبوته، لم يكن ينوي تنفيذ هجوم انتحاري، فقد أشارت الاتصالات بينه وبين محاوره الى أنه كان ينوي تنفيذ اعتداءات أخرى.
يريد الغرب توريط السعودية باي طريقة وكانه نسي ان سبب كل هذه المشاكل أمريكا،،مجموعة كلاب تنبح