(كل مايذكر بالأسفل ليس لي علاقة فيه..ليس اي علاقة الا بما بين القوسين ..سويت نسخ ولصق للي بالأسفل..رأيتها تنشر قصتها في أحد الهاشتاقات واستعجبت خاصة أنها موثقة وسبق أنها ظهرت على شاشة أحد البرامج ويبدو من خلال حسابها أن لها تواصل من المسؤلين ولديهم علم بقضيتها..فلماذا كل هذا التساهل مع مدمني المخدرات؟؟))
باختصار شديد هذه حكاية أختنا أم شهد
أرفعها لذوي الضمائر الحيّة التي تتعبد الله بنصرة المظلوم كما تتعبده بالصلاة والصيام لعلهم يجدون طريقا لنصرتها
ـ ـ ـ
أم شهد مواطنة من القصيم وتحديدا من بريدة
بعد 19عاما من الزواج خلعت زوجها لسوء عشرته وإدمانه على المخدرات والمسكرات
أنجبت منه ثلاث بنات
الكبيرة شهد 21سنة
الوسطى مضاوي 19سنة
الصغيرة فجر 9سنوات
وولدين الكبير 18 سنة
الصغير 14 سنة
ـ ـ ـ
عشن البنات مع والدتهنّ بعد الخلع 6سنوات في مدينة بريدة وفي إحدى الزيارات لوالدهن ـ المقيم في مدينة عنيزة ـ منعهن من العودة لأمهنّ
وقام بتغيير مدراسهن وأرقام جوالتهن وغيّر حتى السكن
ـ ـ ـ
البنت الصغيرة ذات التسع سنوات يأخذها أخوها المراهق الطائش معه إلى صناعيّة السيارات حيث نشاط المفحطين هناك ويقوم بتصويرها سنابات مع المفحطين
ـ ـ ـ
عشن الثلاث بعيدا عن أمهن وفي مكان غير آمن تعرضن فيه للأذى الجسدي بأنواعه ـ ضرب وتحرش جنسي واستخدامهن لتهريب للمخدرات ولتشجيع المفحطين
ـ ـ ـ
اتصلت أحداهن بلجنة الحماية وقدمت بلاغاً ضد والدها مفاده أنه يتحرش بهنّ جنسياً ويستخدمهنّ في تهريب المخدرات إضافة إلى التعنيف والضرب ومحاولات القتل
ـ ـ ـ
حضر الجميع ـ بما فيهن أم البنات ـ إلى مقر اللجنة وأدخلوا البنات في غرفة الاجتماعات وكان معهم الأب ومدير لجنة الحماية وأخصائيتين اجتماعيتين ومندوب الإمارة وشخص ثالث موظف بلجنة الحماية سبق وأن طلب من أم البنات أن تتزوجه مسيار وأن أحوالها ستكون تمام إن هي وافقت عليه؛ وإن لم توافق فسيقف بصف والد البنات ويحرض الأمير عليها فرفضت عرضه فانتقم منها بما هددها بها...
ـ ـ ـ
ضغطوا على البنات مطالبينهن بالتنازل عن البلاغ المقدم ضد والدهم, ورفضن البنات الطلب وخرجن إلى أمهنّ يصرخن فضمتهنّ إليها ورجعوا جميعا إلى بيت الأم
ـ ـ ـ
فقام الشخص الذي هددها بالوقوف في صف والد البنات بتوجيه الوالد بأن يرفع قضية ولاية وانقياد على بناته؛ ولأن القاضي صديق لهذا الشخص قام بالحكم لصالح الأب الفاسد
حتى أنه حكم على الأم بمنعها من الإختلاء ببناتها
وحكم بسجن الأم وبسجن زوجها أربع سنوات بتهمة تخبيب البنات على والدهنّ
ثم طُلب من البنات الذهاب للتوقيع على الحكم والذي كان مفاده يذهبن مع والدهنّ بالقوة الجبرية أو يوضعون في دار الفتيات
ـ ـ ـ
لم يذهبن البنات معه وإنما مع والدتهن.. ثم دبّر موقفا كيديا فاختطفهن من الشارع خطفا بقوة همجية وموقف لا إنساني إذْ أنه طارد الأم وبناتها في السيارة بتعاون من بعض رجال المباحث وصدموا سيارتهن من الأمام ومن الخلف فنزل زوج الأم من السيارة وحالا حضرت سيارة السجن وإذْ بها السجانات قامن بسحب البنات وتركيبهن في السيارة بالقوة وهم مفجوعات يصرخون بأعلى صوتهن
ـ ـ ـ
ثم طلبوا من الأم وزوجها اللحاق بهم إلى الحقوق المدنية وما أن وصلوا هناك حتى قاموا بوضع الزوج في الحجز لعدة أيام
أخذوا البنات إلى دار الفتيات فرفضت الدار استقبالهن بأن لا مكان لهن هنا فتم أخذهن إلى دار عون للمعنفات وحُبسن مع فتيات عليهن قضايا أخلاقية
ودار عون هذه تابعة للجنة الحماية التي كانت تعمل الأم فيها وكذلك يعمل بها الرجل الذي أراد زواجها مسيارا..
ـ ـ ـ
عشن البنات حالة نفسية وصحية يرثى لها وخضعن لعلاج نفسي مكثف في دار عون
ووالدتهنّ ممنوعة من زيارتهنّ
حتى مديرة الدار كانت تقطع اتصال الأم وتمنع استقبال ملابس للبنات ومواد غذائية قائلة لها أن مدير لجنة الحماية يوصي وبقوة بمنعك من أي شيء
وترهب البنات بقولها: لن تشاهدون أمكم ثانيةً وكل الأبواب مغلقة بوجوهكم
ـ ـ ـ
قامت الأم بإبلاغ معالي وزير الشؤون الاجتماعية بما يتعرضن له بناتها في دار عون ومعها الصور والمحادثات والتهديدات التي يقمن فيها موظفات الدار بتحريض النزيلات على بناتها ومحاولات التحرش بهنّ
ـ ـ ـ
تم نقلهن إلى دار الفتيات للرعاية الاجتماعية ـ ولا زلن فيها ـ والكبيرة تدرس منتسبة للجامعة وتذهب وقت الاختبارات بالأغلال في يديها ورجليها
ـ ـ ـ
بعد ظهور الأم في برنامج "بدون شك" عبر قناةMBCتستغيث سُمح لها بزيارتهنّ كل ثلاثاء نصف ساعة مع وجود مراقبة وسجانة
ـ ـ ـ
البنت الصغيرة فجر عمرها 9سنوات عند والدها وأكملت عاما لم ترى أمها
علما أن الأم معها صك بزيارة البنت لها ولكن والدها متعنت ولا قريب لها يشفع ولا يردع بل وحتى الشرطة حين ذهبت لهم تطلب منهم تنفيذ الصك قالوا: ما لنا شغل
ـ ـ ـ
الأم والبنات يحتجن نصرة عاجلة لمن يستطيع
كما يحتجن نصرة إعلامية بنشر مأساتهن لدعم الأم معنويا
ونصرة للمظالم الأخرى المشابهة وما أكثرها في مجتمعنا ونخشى أن يحل علينا غضب من الله بسبب خذلاننا للمظلومين وخصوصا النساء
ـ ـ ـ
التفاصيل والأدلة والبراهين موجودة بكاملها لدى الأم ولدى صحيفة نجران الآن.
المواضيع المتشابهه 
بإختصار هذه قصة أم شهد 
العرض الشجري
