فالرغبة الجنسية للرجل تهدف إلى الحصول على النشوة التي يحدثها القذف , وهو ضروري لوصول الحيوان المنوي إلى المرأة . وبالتالي هذه الرغبة و باستمرار هي رغبة صادقة نتيجة مؤثر حقيقي داخل الجسم وهو يتأثر بالعوامل النفسية سالبا أو إجاباً.
في المقابل نشوة المرأة الجنسية لم تستطع مئات الدراسات و الابحاث أن تثبت أن لنشوة المرأة الجنسية دور في عملية الإخصاب . قدد تكون بعض الدراسات الأخيرة حول نشوة المرأة الجنسية والتي تقول إن المرأة في الماضي لم يكن يحدث عندها التبويض الا بوصولها للنشوة عكس الحاضر, قد يكون مثل هذا الطرح مضحكاً.
في إعتقادي أن هناك فرق بين النشوة الجنسية التي يحدثها رغبة جنسية حدثت بمؤثر حقيقي في داخل الجسم وبين نشوة جنسية خلقتها رغبة جنسية تكون نتيجة مؤثرات نفسية.
نستطيع وبوضوح أن نرصد مثلاً الرغبة الجنسية لدى إناث البقر و الغنم وغيرها , فالرغبة الجنسية لديها تؤلد عندما يحدث في أجسامها تبويض عندها تدفعها الرغبة الجنسية إلى الرغبة بالوصول للنشوة الجنسية التي لا تتاتى الا بوجود ذكر وهذا بدوره يوصل الحيوان المنوي إلى البويضة . بالتأكيد أن أنثى الحيوان التي تتؤلد لديها الرغبة الجنسية والسعي للنشوة الجنسية هي لاتعلم أنه تم تبويض في أجسامها وبالتالي لا بد و أن مؤثر حقيقي داخل أجسامها قد حدث ولا نقصد هنا الهرمون الأنثوي المعروف .
النوع الأول : الرغبة الجنسية الحقيقة إي نتيجة مؤثر حقيقي داخل أجسامها نتيجة عملية تبويض حدثت و هذا المؤثر يدفع للحصول على النشوة الجنسية والتي مؤداها السماح للحيوان المنوي من الوصول للبويضة ومن ثم حدوث الحمل .
النوع الثاني: الرغبة الجنسية الناتجة من مؤثرات نفسية أي أن المؤثر في حقيقة ناتج عن مؤثر خارجي وليس داخلي ويمكن أن تكون هذه المؤثرات بأشكال مختلفة ثفافية وتجارب سابقة .......لخ
من كل هذا تستطيع أن نقول أن النشوة في المرأة هي نوعين الأولى حقيقية الهدف منها تمكين الرجل من إيصال الحيوان المنوي إلى البويضة .