إعتصم الخوارج التكفيريون بعد عدد من المواجهات مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
كان اعتصامهم في حروراء مطالبين بتحكيم شرع الله ومتفقين على كفر كل الصحابة المعاصرين لهم ومتجهزين بالسلاح لتحقيق الخلافة الراشدة التي كان عليها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ( كما يظنون )
من حكمة الصحابة رضي الله عنهم أن ابتعثوا ابن عباس رضي الله عنهما لمجادلتهم بالتي هي أحسن ( ابحث عن نقاط المجادلة ) وأقنع كثير منهم بالتراجع ولله الحمد
ثم انقض الصحابة والتابعين على الخوارج وأفنوهم إلا عدد قليل جدا هربوا ونشروا أفكارهم التي نعاني منها إلى الان
وظهر من دلائل النبوة في قصة الخوارج منها تعبدهم الشديد مع تكفيرهم ومنها ذو الثدية وغير ذلك مما زاد يقين الصحابة فيهم
وجه الشبه بين الحرورية والربعاوية :
1- هو إجتماعهم لتكفير كل من حرمهم الملك حتى كفروا حزب النور السروري
2- تترسهم بالسلاح عكس ما يظنه المخدوعين بالاعلام وهذا ما سيفضحه أحدهم
الفرق بيننا وبين الصحابة رضي الله عنهم
أن الصحابة أجمعوا على أن التكفيريين شر الخلق والخليقة وأنهم أهل ضلال عكس ما أظهروا من عبادة وزهد وقراءة للقران الكريم وصيام
أما نحن فللأسف يوجد منا من تأثر بالدعاية البريطانية عبر وكلائها العرب
بغض النظر على من حارب الخوارج في عصرنا
لا بعد أن نستشعر شناعة مسلك التكفير الذي انتهجوه لأجل الدنيا والملك
الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا وتقاتلوا لأجل الملك ولأجل الدماء
لكن لم يكفر علي معاوية ولم يكفر معاوية عليا
ولا طلحة والزبير وعائشة فعلوا
كانت لكل منهم وجهة نظر في قتلة عثمان رضي الله عنه
والصحيح هو ما كان عليه أمير المؤمنين عليا ولا شك
فعثمان لم يشأ أن يدافع أحد عنه أو يقاتل لأجله وهو حي
فكيف نقتتل بعد موته لأجل القصاص ؟؟؟