أجد أقلاماً بدأت وتزداد كل يوم في إلقاء اللوم على السياسة الخارجية في التبرعات مع العلم أن الوضع الحالي إختلف فالتبرعات اليوم ليست هبة مجانية بل هي قروض بفوائد منخفضة وأيضاً هي مصلحة سياسية أمنية لبلدنا لكن في المقابل أقول للمنتقدين لاترمي الناس الحجر وبيتك من زجاج
كل يوم نجد التذمر من العمال وجشعهم وخرابهم وفسادهم وسرقاتهم ونحن نتصدق عليهم ولانتصدق على إبن العم والجار رغم وجود الكثير من البيوت السعودية المحتاجة والمستعفة عن الشحذة
فبالتأكيد لو تبحث عن محتاجين سعوديين ستجد من جماعتك أو عائلتك أو أصدقائك أو من يسكن في حارتك من هم في فقر شديد وتحق لهم الزكاة لكننا دوماً نفعنا للبعيد والغريب دون القريب ونلوم حكومتنا.
أصلح نفسك قبل أن تصلح غيرك
والسلام على من اتبع الهدى