أعذروني إن قسوت في المثل
ولكنها والله الحقيقة وهي سبب عدم تقدمنا ونهوضها
فالله سبحانه أوجد لدينا حاجتين
أوجد عقل
وأوجد عاطفة
العقل مهم في أمور الدين والعمل والتجارة وما في حكمها
والعاطفة مهمة للأسرة ولعامة المسلمين وللفقراء وما في حكمهم
للأسف الكثير منا يجمد عقله ويستخدم عاطفته في معظم الأمور
فتجده مع هذا الرآي ثم مع ذاك بلحظة
وكثيرا ما ترسل إليه مواضيع معينة عن امر ماء او نصيحة او فيدو معين
فتجده بعد قرأة سطر منها او سماع أولها وبدون تردد يبادر بأرسالها لكل من لديه ولا يعلم عن بقية المحتوى
مثل آخر لو كان يمشي في طريقه ويقود السيارة بسرعة عالية واعترضه شخص ما يسير أقل منه سرعة تجده ينعته او يسبه
والعكس صحيح لو كان هو من يسير على الهون وآتَاه شخص مسرع يحاول النيل منه
والسبب
لأنه لم يستخدم عقله فيقدر ان هذا لديه ظرف معين
وهذا لديه مبرر وغيرللسرعة
احبتي كذلك من الأمثلة
تعليق الدراسة لأدنى سبب الكثير يفرح فيه ويجلس امام التلفاز او يقرأ في مواقع التواصل عله يجد الخبر
ولو فكر ان هذا سيكون على حسابه و نقص في تعليم ابنائه وضرهم لتغير رآيه
وحتى الأسهم يأتي إنسان يثني على السهم الفلاني وانه سيدبل
فيتصرف بهذا الرآي ولا يضع في باله ان من أعطى هذه النصيحة
إما جاهل او لديه اسهم يريد تصريفها ليكون ضحية
وكذل في الرياضة عندما نتعاطف مع فريق تجد آنه لو كان الأشخاص من الفريق المنافس لفريقنا لا يَرَوْن أحقيتنا بضربة جزاء وإن كانت صحيحة
ونحن نراها ضربة جزاء وإن كانت غير صحيحة
وهذا ما أوجد الإحتقان والحقد والكراهية عند الكثير رغم أننا مسلمين
وكذلك في الدين والسياسة عندما يأتي إنسان يذم الدولة لبعض القصور ويعدد موضوعين او ثلاثة تجد الكل يؤيد رغم انه لو استخدم عقله وفكر فيما تقوم فيه الدولة من أمور لا يجد ها عند الشعوب الأخرى لعلم انه بخير
كل ما أقوله آن الله وهبك عقل فأستخدمه قدر المستطاع ولا تعطله
ولمعلومياتكم
آن المتطرفين لا يستخدمون من
عقولهم الا اليسير لأنهم عطلوها منذ البداية بسبب برمجة بعض المحرضين لهم
والله من وراء القصد