رحت العام إلى سوق التمر وكان وقت العصر شفت تمر أعجبني و سالت الباكستاني قال إنباع على كذا . قال إذا تبغى مثله أجيب لك بكرى العصر اتفقنا على السعر وعدد الكراتين وفي اليوم الثاني إتصل علي وقال أنا متجه للسوق وراح أدخل ابغى أبيع كم كرتون تمر وتمرك حاطهم تحت الخشب . قلت طيب بعد بيع التمرالعلوي واحد من الزبائن فتح باب السيارة الخلفي وشاف تمري . قال للمحرج . حرج على هذا . قال هالحين نحرج عليه . قال الباكستاني هالتمر مبيوع على هذا الشخص من أمس . لكن المحرج بدعم من بعض الزبائن أصر أن يحرج عليه . قال لي الباكستاني زود في التمر والمبلغ هو المبلغ المتفق عليه ( يعني إن زاد أو نقص ) راح ياخذ المبلغ المتفق عليه .
زاودت في التمر حتى بيع علي وكان بزيادة 300 ريال سجل المحرج في دقتره العدد والسعر ثم أخرج حاسبته وقام بحساب البلغ الكلي ثم حاسبته . قال الباكستاني بكره أعطيك 300 ريال بعد ان يحاسبني المحرج .
عندما ركبت السيارة و ابتعدت إكتشفت أني دفعت أقل من السعر ب 600 ريال إتصلت على الباكستاني وقلت له أن المحرج أخطأ بالحاسبة و المبلغ اقل ب 600 ريال اي أن لك عندي 300 ريال . قال خلاص أكلمك بكرى .
لكنه لم يكلمني و أنا إتصلت عليه والي رد علي قال إن الشخص سافر .
الغالب أن الباكستاني حاسب المحرج عن التمر على سعر بيعه بال وزاد للباكستاني 300 ؤيال أي أن المحرج الي أصر على أن يحرج خسر 600 ريال أنا نصيبي منها 300 ريال و الباكستاني 300 ريال . المحرج نسيت شكله.