كان فيه واحد من قبيلة العوازم ومعه مرته مسافر على ذلوله وكان اقرب
ديره له في هاك الوقت حائل ومرته الي معه حامل وعلى وشك انها تولد ويوم انهم يمشون المره اتعبت .
وفي غور في جبال حائل نزلت المره الي في بطنها فجئه ولكنها ماتت يومنها توضع ولدها .
حاول الرجال أن يساعدها قدر مايستطيع غير أنه كان وحيد وما يقدر الحاله ان ينقذها .
وحط جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحصاء الكبار .
وكره الرجال أن يبعد الولد عن أمه و كان يدري أن الولد الصغير يبي
يموت لانه ما جا في شهره عشان امه انزلته فجئه لان ما عنده الي
يرضعه والرجال مسافر قاطع ديار طويله وفكر الرجال وحط الولد على صدر أمه ولف يدها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم
تركها وراح وابعد المهم وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو الرحل من نفس قبيلة العوازم
فيه مره مرو المكان الي فيه الولد وامه واتفقو انهم ينوخون ركايبهم ويتقهوون وبركوا الابل قريبه من المكان الذي دٌفنت فيه المرأة والولد وبما أنهم كانوا يعرفون الرجال وقصته ويوم تقهوو وتذكرو مكان المره راحوا يم مدخل الكهف يبون يشوفونه و كانت الحصاء لاتزال على حالها وكم كان تعجبهم كبير!! يوم حصلو بعض الحصاء قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار المهم
زادت تعجبهم ويوم ناضرو في وسط الكهف حصلو أثار رجل الولد على الرمال في جميع الاتجاهات ،وزادت خوفهم خوف وصارو يوسوسون وما يدرون وش يسوون وعلى طول راحو يم ركايبهم وانطلقو لين ابعدو عن المكان ويحسبون المكان المسكون.وبعد مدة درا الرجال بالقصة وسمعها من اهل الديره
وكلن يسولف فيها ومن بعدها راح زين اشدا ذلوله وركبها وراح يم مكان الولد ويوم وصل حصل الحفرة في الجدار وأثار رجل الولد، ويوم نظر داخل الكهف شاف الولد واقف يتمتم وهو واقف جنب المرأ الميتة الي كئنها جثة محنطة وكان جسدها جافاً تماماً عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثديها الأيسر الي كان مليان من الحليب ويدها اليسرى وكانت جميع هذه الأعضاء لاتختلف في شي عن أعضاء المرأة الحية سبحان الله
عندها ملأ الخوف قلب هاك الرجل واخذ ولده يردد أسمه ويحمده، ثم إنه أخذ الولد وحطه على ظهر ناقته وراح بعيد . وقبل ما يمشي يم ديرته دفن مرته الميته ومن بعدها عود يم ناقته وولده وركب ناقته وولده في حظنه وعود يم دياره .