علمنا واحد شائب متقاعد ، جلس يسولف معانا ، أجتمعنا معه في مناسبة ، يقول أنه كان متوظف في إدارة حكومية ، بوظيفة فراش ، وأن مديره متغطرس وشائف نفسه على الموظفين ، ومبهذله بالطلبات ، وكان عندالشائب بنات يدرسن ، وطلب من مديرة أن يعطية فرصة بعد أذان الظهر يجيب بناته من المدرسة ، ورفض المدير ، ويقول أنه أضطر أن يتعامل مع سواقين باصات ، لتوصيل البنات للبيت ، وكانوا بناته يدرسن في مراحل مختلفه ، مما أضطره لإستئجار أكثر من باص ، وكانت التكلفة علاه كثيرة .
وفي يوم من الأيام ناداه المدير ، يقول جيته إلا والمدير يكلم في التايلفون ويقول حاضر على راسي ، والله ماعاد أعمل اللي يزعلك ، وفي المحادثه يقول أمرك على راسي ، يقول أحسب أنه يكلم المدير العام ، أثره يكلم حرمته ، يقول قالي تروح للبيت تجيب لي ظرف من المدام ، أنا دوبي كلمتها وقلت لها يجيك أبو سعود ، أعطيه الظرف ، وأرجع لي بسرعة ، يقول الشائب عرفت أن حرمته واطيه على رقبته وأنه ينفذ لها أوامرها وما يرفض لها طلب ، ورحت للفلة حقت المدير ودقيت الجرس .
يقول الشائب ، يوم دقيت الجرس قالت الحرمة من ، يقول قلت لها أبو سعود ، يقول جابت ظرف وأعطته لي من طرف الباب ، يقول المدير عنده ولد أسمه لؤي ، يقول قلت لها يأم لؤي ، تكفين كلمي لي أبو لؤي يسمح لي الظهر أجيب بناتي من المدارس ، يقول قالت لي ، هو مايسيبك تجيب بناتك من المدارس ، يقول قلت لها لا ، مايسمح لي ، قالت طيب ، مايصير إلا خير، يقول قلت لها ، أخاف إذا كلمتيه يعرف أني اشتكيته لك وبعدين يعقد أموري ويحصل لي منه أذى .
يقول قالت إذا ما سمح لك أو لحقك منه أذا تعال وعلمني .
يقول رحت للعمل وأعطيته الطرف ، يقول وإذا هو يطالع في بنظرات شر ، يقول الشائب قلت في نفسي جبت لنفسي مشكله ، كيف أتخارج مع المدير ، يقول قال لي إجلس يبو سعود ، يقول جلست ، قال لي إنته قلت شيء للمدام عني ، يقول قلت لها هي سألتني عنك وقالت كيف أبو لؤي معاكم ، يقول قلت لها طيب ، يقول قالت مضايقكم في شيء ، قلت لها لا بس ، عندي طروف مضايقتني وحلها عنده ، وأتمنى أن يساعدني فيها ، قالت أيش ظروفك ، يقول قلت لها عندي بنات في المدارس ، لو يساعدني أن أرجعهم من مدارسهم الى البيت بعد الأنصراف ، يكون عمل معي خير.
يقول الشائب ، قال لي المدير خلاص من بكره روح ودي بناتك لبيتكم ، وإذا أحتجت أي حاجة يبو سعود قل لي عليها .
يقول الشائب ومن ذلك اليوم وأنا في سهالات وإجازات مع أبو لؤي لين تقاعدت .